طباعة هذه الصفحة

600 حالة بوحمرون بولايتي الوادي وورقلة، حسبلاوي من تيارت:

لجنة تحقيق ستفصح عن أسباب انتشار الفيروس

تيارت ع.عمارة

شدد مختار حسبلاوي وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، على ضرورة التكفل بالمريض وإسعافه فور وصوله إلى المصحة، لكونه الحلقة التي تجمع الأطباء وأعوان الشبه الطبي، كما أكد على استفادة المرضى من التحاليل والأشعة في العيادات التي يستطب بها وليس الانتقال إلى مصحات أخرى لإجراء التحاليل اللازمة.
جاء ذلك إثر الزيارة التفقدية التي قادته، أمس، إلى ولاية تيارت، والتي تفقد بها عدة مشاريع حيث أظهر عدم رضاه على انعدام جهاز الأشعة بالمستشفى الذي سيفتح عما قريب، طالبا من مدير القطاع التخطيط قبل غلق المشاريع، كما سجل الوزير ملاحظة وضع قاعة العمليات بعيدة عن مصلحة التوليد بالطابق العلوي، مما يصعب نقل المرأة الحامل.
فيما يخص داء البوحمرون الذي استفحل بولايتي الوادي وورقلة قال الوزير إنه تم تسجيل 600 حالة وباء بهذا الداء الذي لم تشهده الجزائر منذ عشرات السنين بسبب التكفل بالأطفال بواسطة التلقيح، مؤكدا أنه تم تسجيل عدة حالات وفاة بولاية الوادي، فيما تم التكفل التام بالمصابين، كاشفا عن إيفاد لجنة تحقيق إلى الولايتين للوقوف على أسباب الداء.
في المقابل أشاد حسبلاوي بعمل الأطباء العامين في التكفل بالمرضى لا سيما التكفل بمرضى السكري بالعيادة متعددة الخدمات بحي لا كادات التي شهدت قفزة نوعية، في التكفل بمرضى السكري، وقد طمأن وزير الصحة الحضور بأنه سيرفع التجميد عن مشاريع الصحة وعليه ستستفيد ولاية تيارت من مشاريع. كمصلحة معالجة الحروق ومستشفى داء السرطان.
وبمستشفى 120 سرير بالسوقر أعرب حسبلاوي عن عدم رضاه فيما يخص انعدام جهاز الأشعة، وأعطى توجيهات لنقل قاعة التوليد بالقرب من قاعة إجراء العمليات الجراحية، مشيدا بالسلطات المحلية على الدعم والاهتمام الذي قدمته لقطاع الصحة ولا سيما تجهيز العيادات والمصحات.
وكان الوزير قد استهل زيارته من مشروع إنجاز وتجهيز مستشفى 120 سرير بالسوقر ثم تفقد مشروع مركب الأمومة والطفل بعاصمة تيارت، وبعدها عيادة تشخيص خاصة بالسيد بن طرية بحي التفاح، العيادة المتعددة الخدمات متحف الفرس سابقا كانت محل معاينة مع عيادة حي كارمان، أما مستشفى يوسف وهي أكبر مؤسسة استشفائية بالولاية فقد وقف عندها حسبلاوي مطولا ليعرج بعدها على المعهد العالي للتكوين الشبه الطبي، حيث دار حديث بين وزير الصحة ومستخدمي وإطارات المعهد الذين طالبوا بزيادة عدد المستخدمين.