رافع سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر جون دي روشر، أمس، بقسنطينة من أجل ترقية التعاون بين البلدين خارج المحروقات. في كلمة ألقاها خلال لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين بقسنطينة، بمقر غرفة التجارة والصناعة «الرمال» في إطار زيارة للولاية، أبرز الدبلوماسي الأمريكي الذي تطرق للروابط التاريخية التي تجمع بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، إلى أهمية تعزيز التعاون في المجالين الصناعي والفلاحي على وجه الخصوص.
في هذا الصدد، تحدث جون دي روشر، الذي أتيحت له فرصة متابعة عرض حول المؤهلات الصناعية لقسنطينة، لاسيما في القطاعين الصيدلاني والميكانيكي، عن التزام بلاده بالعمل على فتح «مجال للتواصل» بين المتعاملين الاقتصاديين الأمريكيين ونظرائهم من مدينة قسنطينة، من أجل إمكانية إبرام اتفاقيات شراكة في المستقبل.
وجدد الدبلوماسي الأمريكي في نفس الصدد، التزام بلاده بمرافقة المستثمرين الأمريكيين الراغبين في الاستقرار بالجزائر والسماح بتحويل المهارات والمعارف، قبل أن يتطرق لالتزام بلده أيضا بدراسة إمكانات التعاون في المجالين الصناعي والصيدلاني، وكذا تربية الأبقار على وجه الخصوص.
من جهته جدد رئيس غرفة التجارة والصناعة «الرمال» العربي سويسي، التأكيد على الاستعداد التام للمتعاملين الاقتصاديين المحليين على مرافقة مسعى تعزيز التعاون بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية. وخلال زيارته لقسنطينة، أتيحت الفرصة لسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر السيد جون دي روشر زيارة عدة مواقع تاريخية بالمدينة، من بينها مسجد الأمير عبد القادر، كما توجه إلى مؤسسة الجرارات الفلاحية التي تصنع جرارات من علامة ميسي فيرغسون في إطار شراكة جزائرية- أمريكية.