طباعة هذه الصفحة

توقيع سبع اتفاقيات شراكة و تعاون بين الجزائر و تركيا

الشعب

وقعت الجزائر و تركيا ، على سبع اتفاقات شراكة و تعاون و مذكرات تفاهم، بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الجزائر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و التي تدوم ثلاثة أيام .

و تخص هذه الاتفاقات التي وقعت بحضور الوزير الأول احمد أويحيى و الرئيس التركي بالإضافة إلى العديد من وزراء البلدين أساسا قطاعات السياحة والمحروقات والثقافة والفلاحة والطاقة وكذا الدبلوماسية.

ويتعلق الاتفاق الأول، الذي وقعه عن الجانب الجزائري مدير التعاون والتبادل ما بين الجامعات، أرزقي سعيداني وعن الجانب التركي رئيس معهد " يونوس أيرمي" السيد سيريف أتس،  ببروتوكول تعاون بين جامعة سطيف والمعهد التركي لتطوير اللغة التركية بالجزائر.

أما الاتفاق الثاني فيخص مذكرة تفاهم وتعاون بين مجمع سوناطراك والشركة التركية بوتاس في مجال المحروقات.

ووقع الاتفاق عن الجانب الجزائري الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، عبد المومن ولد قدور و عن الجانب التركي الرئيس المدير العام لشركة بوتاس برهان أوزكان.

كما تم التوقيع أيضا في قطاع المحروقات على مذكرة تفاهم وتعاون بين مجمع سوناطراك والشركتين التركيتين "رونيسونس" و " بيغان".

ووقع على مذكرة التفاهم ولد قدور والرئيس المدير العام لشركة رونيسانس ، ايرمان ايليكاك.

وفي مجال التعاون السياحي،  وقع وزير السياحة حسان مرموري ووزير السياحة  والثقافة التركي نومان كورتولموس، على اتفاق تعاون في السياحة.

وتم أيضا التوقيع على بروتوكول تعاون لتثمين التراث الثقافي المشترك بين الجزائر وتركيا.

ووقع عن الجانب الجزائري وزير الثقافة عزالدين ميهوبي وعن الجانب التركي وزير السياحة والثقافة نومان كورتولموس.

أما الاتفاق الخامس فيتعلق بمذكرة تفاهم وتعاون في مجال الفلاحة ووقع عن الجانب الجزائري وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي وعن الجانب التركي وزير الأغذية الزراعية والثروة الحيوانية، أحمد اسرف فاكيبابا.

كما وقع وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل ونظيره التركي ميفلوت كافوزأغلو، على مذكرة تفاهم وتعاون بين المعهد الدبلوماسي للعلاقات الدولية و الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية التركية.

وللتذكير فقد شرع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام، بدعوة من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.

و ستسمح المحادثات التي سيجريها رئيسا الدولتين والأشغال المقررة بين وفدي البلدين للجزائر وتركيا "بتبادل التحليل للوضع الإقليمي والدولي لاسيما بمنطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي والساحل".

كما أن المحادثات التي ستجرى بين أعضاء الوفدين إضافة إلى منتدى الأعمال الذي سيضم عددا كبيرا من المؤسسات الجزائرية والتركية "ستعطي دفعا أكبر للمبادلات والشراكات القائمة بين الاقتصاد الجزائري والتركي".