إستقبلت، صبيحة أمس، مراكز ومعاهد التكوين المهني ببرج بوعريريج، قرابة 7000 متربصا بـ17 مركزا للتكوين والتمهين ومعهدين وطنيين متخصصين بالإضافة إلى 10 مدارس خاصة، وكشف المدير الولائي للتكوين والتعليم المهني بالنيابة سفيان أزروح أن عدد المتربصين في التخصصات المتوجة بشهادة بلغ 5161 منهم 1667 إناث في حين بلغ عدد المتربصين في التكوينات التأهيلية 2707 متربص منهم 492 إناث.
و أضاف المتحدث أن عدد المتخرجين سنة 2017 بلغ 3779 متربص متخرج بشهادة، ما دفع بمديرية التكوين والتعليم المهني بالولاية إلى توفير عروض تكوين بما مجموعه 7255 مقعد بيداغوجي لدورة فيفري منها 1414 في التكوين الإقامي، 2456 في التكوين عن طريق التمهين، 620 مقعد في التكوين عن طريق المعابر، 655 مقعد في التكوين التأهيلي والدروس المسائية والوسط الريفي، 455 منصب للتكوين لفائدة المرأة الماكثة بالبيت و1170 منصب للتكوين بمؤسسات إعادة التربية والتأهيل والمؤسسات العقابية هذا بالإضافة على 130 منصب في محو الأمية و350 في التكوين بالمدارس الخاصة.
مدير التكوين المهني كشف عن تخصصات جديدة ستدخل لأول مرة تماشيا مع متطلبات سوق العمل وحاجيات الولاية، حيث تم فتح تخصص تركيب وصيانة الألواح الشمسية، الفندقة، نظافة، أمن وبيئة، فلاحة وتربية الأبقار والدواجن وزراعة الزيتون وإنتاج زيت زيتون، بالإضافة إلى تخصص عناية بالحدائق، إنشاء مشتلة أشجار، وتخصصات تتعلق بحاجيات البلديات كتخصص إخلاء مياه أمطار وإخماد، وتخصصات تتعلق بالتصدير والإستيراد كأمين مكتب معابر هذا بالإضافة كذلك إلى تخصص البستنة.
ومن جهته والي برج بوعريريج صالح العفاني وأثناء إشرافه على إفتتاح دورة فيفري أمر بتشكيل خلية تفكير متخصصة في إقتراح خريطة تكوين بإشراك كل المتعاملين في القطاع الإقتصادي من أرباب عمل ومسيري الشركات، حتى لا تذهب مجهودات التكوين سدى وتكون مراكز التكوين بمثابة خزان اليد العاملة المؤهلة التي تحتاجها الولاية التي تعد من الولايات الرائدة إقتصاديا، كما دعا الوالي إلى مراعاة خصوصيات كل منطقة بالولاية وما تحتاجه في سوق العمل.