أشرف والي ميلة رفقة مديرة التكوين المهني أمس، على الإفتتاح الرسمي للدورة التكوينية فيفري 2018، بمركز التكوين المهني والتمهين الشهيد مسعود عز الدين ببلدية شلغوم العيد، بحيث إلتحق أزيد من 7 آلاف متربص جديد بمراكز التكوين المهني بولاية ميلة والمقدرة بـ 17 مركزا، ويتكون قطاع التكوين المهني بميلة من 17 مؤسسة و15 مركزا ومعهدا وطنيا وملحقة ويضم 4650 منصب بيداغوجي و14 داخلية و 1660 سرير. وبلغ عدد المكونين من مختلف الأنماط 7705 يؤطرهم 293 أستاذ في شعب مهنية في 119 تخصص.
من ا لمنتظر أن يضم الدخول الحالي أزيد من 7 آلاف مكون، فيما تبلغ طاقة الاستيعاب 4650 فقط. وذلك بافتتاح معهد وطني متخصص في التكوين المهني ببلدية شلغوم العيد خلال السنة الجارية بعد تعطل المشروع خلال السنوات الماضية لأسباب تقنية. وبلغ عدد مناصب التكوين التأهيلي 195 منصب حسب المديرة منها 195 منصب للدروس المسائية و 230 منصب للوسط الريفي و20 منصبا للفئات الخاصة و50 منصبا للتكوين الأول.
ومن المتوقع إدراج تخصصات جديدة خلال دورة فيفري 2018، منها ماسح طوبوغرفي، إدارة امن الشبكات ومطور الواب وتقني أشغال عمومية ومتابعة الإنجاز، وخصص 305 منصب للترقية نحو رتب أعلى. وقد تم تسخير جميع الإمكانيات لإنجاح هدا الدخول الذي سيشهد 3710 منصب بيداغوجي موزعة بين 2027 متوج بشهادة و 990 منصب تكوين تأهيل. وبلغت عروض التكوين 2720 منصب منها 1520 للإقامي و 1520 منصب عن طريق المعايير و 305 و 100 منصب للتكوين عن بعد.
ولا يزال قطاع التكوين المهني بالولاية بحاجة إلى مزيد من الاهتمام من الوزارة الوصية وبرمجة هياكل جديدة للقضاء على مشكل الاكتظاظ وترميم العديد من المراكز التي هي بحاجة إلى صيانة وإعادة تأهيل والدفع بمشروع المعهد الوطني المتخصص بشلغوم العيد إلى الأمام بعد تعطل المشروع خلال السنوات الماضية.