أعطى مدير الإدارة المحلية لولاية المسيلة «مولود بريمي» ممثلا عن والي الولاية حاج مقداد، صباح أمس، بمركز التكوين المهني والتمهين ببلدية بأولاد دراج، إشارة انطلاق الدورة التكوينية لشهر فيفري 2018، بحضور السلطات المحلية ومتربصي قطاع التكوين والتعليم المهنيين وجميع الفاعلين في قطاع.
شهدت مختلف مراكز ومعاهد التكوين المهني والتمهين المنتشرة عبر تراب الولاية انطلاق الدورة التكوينية لشهر فيفري من السنة الجارية بحضور العديد من الراغبين في ولوج عالم الشغل واكتساب مؤهل مهني يسمح لهم بخوض غمار الحياة العملية، حيث أكد مدير الإدارة المحلية مولود بريمي في ذات الصدد في كلمة التي ألقاها أمام الحضور أن التكوين يكتسي أهمية بالغة ويلعب دورا كبير في التنمية كما يعتبر حسبه ذا أهمية بالغة في مختلف القطاعات خاصة في ما يعرف بالاستثمار في البنية التحتية والعنصر البشري في ظل الهيمنة الكبيرة للتكنولوجيا ومختلف ألاستعمالاتها. وما تجدر الإشارة إليه أن مركز التكوين المهني بأولاد دراج يحصي 419 متربص منهم 155 متربص جديد في مختلف الشعب والتخصصات على غرار البناء والأشغال العمومية والخياط وتخصص الإعلام الآلي والميكانيك وغيرها من التخصصات ذات الصلة بطبيعة المنطقة.
وفي ذات السياق وبمركز التكوين المهني فكاني لعموري بمدينة بوسعادة وبرمجة الجهة المشرفة على المركز 430 مقعد لمتربصين في عدد من التخصصات التي تواكب سوق الشغل، على غرار تركيب وصيانة أجهزة التبريد، الكهرباء الصناعية، خياطة الألبسة الجاهزة وحلاقة السيدات للمرشحات اللواتي يحملن مستوى السنة الرابعة متوسط، أما الذين يحملون دون المستوى المذكور فقد فتحت لهم عدة متخصصات كالنجارة المعمارية وطبخ الجماعات، وقد تم برمجة عدة تخصصات لنمط المرأة الماكثة في البيت كالخياطة وتجميع الملابس وقص وتسريح الشعر بملحقة التكوين بطريق الجلفة القديم، حيث أحصى المركز خلال الأيام الأولى من فتح التسجيلات 200 طالب بالمركز الذي يتربص به أزيد من 670 متربص.
ومن ذات الجانب انطلقت الدورة التكوينية بمركز التكوين المهني والتمهين الشهيد قدوري الطاهر بمقرة وحضور مختلف الفاعلين في القطاع والطاقم التقني والبيداغوحي والإداري والمتربصين والمتمهنين الجدد والمستمرين، حيث أحصى القائمون على المركز 162 طالب منهم 94 طالبا جديدا في إطار التمهين و 68 متربصا ومتربصة جدد.