نوّه «أمومن مرموري» والي تندوف بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الدولة من أجل توفير الامكانيات المادية والبشرية الكفيلة بتمكين المتربصين في قطاع التكوين المهني من تلقي تكوين نوعي يتماشى واحتياجات سوق العمل، مؤكداً على أهمية قطاع التكوين المهني كقطاع استراتيجي وهام في النهوض باقتصاد البلاد، داعياً إلى تعزيز مكانة القطاع في عالم الشغل وترسيخه كمبدأ أساسي لكل عملية تنموية.
جاء هذا خلال حفل نظمه مركز التكوين المهني والتمهين «طالب عبد الرحمن» بتندوف، يوم أمس، بمناسبة انطلاق دورة فيفري لقطاع التكوين المهني، بحضور شركاء القطاع وبعض النماذج الحية لشباب تخرجوا من قطاع التكوين المهني وأسسوا نشاطات ناجحة بالولاية، ويحصي القائمون على القطاع حوالي 207 متربص تم إدماجهم في سوق الشغل سنة 2017 بعد تخرجهم، منهم 140 متربص تم التكفل بهم عن طريق الوكالة الولائية للتشغيل، 42 متربصا عن طريق الوظيفة العمومية، 20 متربصا حازوا على مشاريع عن طريق وكالة دعم تشغيل الشباب و05 متربصين منحتهم الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر قروضاً لإنشاء مؤسسات مصغرة، ومن المتوقع أن يصل عدد المتربصين خلال هذه الدورة إلى أزيد من 1500 متربص بعد فتح 450 منصب بيداغوجي موزعين على 34 تخصصا ضمن 12 شعبة مهنية، في حين بلغ عدد المسجلين في دورة فيفري حوالي 377 مسجل منهم 316 مسجل ضمن التكوين المتوج بشهادة و 61 مسجلا ضمن التكوين المتوج بشهادة تأهيل بنسبة تسجيلات بلغت 83.77%.
من جهة أخرى، أكد «منصوري بوتخيل» مدير مركز التكوين المهني والتمهين «محمد بلوزداد» عن الشروع في وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح مركز للتكوين المهني والتمهين ببلدية أم العسل والذي سيتم افتتاحه رسمياً بتاريخ 19 مارس المقبل، وهو المكسب الذي من شأنه الرفع من وتيرة التنمية بالبلدية التي تعرف تأخراً في إنجاز بعض المشاريع التنموية والمرافق الحيوية بسبب نقص اليد العاملة المؤهلة في مجال الأشغال العمومية والفلاحة.