كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، عن الإعلان عن نتائج تحقيق “ستابس” الذي تم في غضون العام 2017 ، المتعلق بالأمراض المزمنة بالجزائر، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، مذكرا بأن معالجته “ورشة رئاسية”، ويناهز عدد حالات الإصابة بهذا المرض 42720 حالة سنويا في الجزائر، بمعدل 106.8 حالة لكل 100 ألف شخص.
حرص الوزير حسبلاوي في رده على سؤال يخص التكفل بالمرضى المصابين بالسرطان، وكذا الإجراءات الوقائية المتخذة في سبيل مواجهة انتشاره الرهيب، بأن الدولة بادرت في إطار مخطط لرئيس الجمهورية، باتخاذ كل التدابير بدءا بتقريب مصالح العلاج قدر الإمكان من المرضى، ومرورا بحملات التشخيص وكذا توفير العلاج.
استنادا إلى الأرقام التي أوردها حسبلاوي، فإن الجزائر تسجل قرابة 43 ألف حالة إصابة بالأورام الخبيثة سنويا، بمعدل يفوق 106 حالة لكل 100 ألف شخص، رقم لا يعتبر كبيرا، بحسبه، إذا ما قورنت الجزائر بالبلدان المجاورة، إلا أن ذلك لم يمنع من مباشرة تحقيق متعلق بالوضعية الوبائية للسرطان في الجزائر لتحديد الأسباب، الذي تم إجراؤه سنة 2017 ، على أن يتم الإعلان عن نتائجه في غضون السداسي الأول من السنة الجارية.
في سياق تعداده للإجراءات التي تم اتخاذها، توقف عند حملات التشخيص والتحسيس، كما ذكر بمراكز الكشف التي تندرج في إطار تقريب مراكز العلاج من المواطنين، وذكر قبل ذلك بأن رئيس الجمهورية جعل من مكافحة هذا المرض الفتاك “ورشة رئاسية” ووضعه في مقدمة الأولويات في البرنامج الخماسي 2015 / 2019 ، وللوقاية منه وضعت الوزارة الوصية بالتنسيق مع مختلف القطاعات، برنامجا مكثفا يخص الأمراض غير المتنقلة، وذلك من أجل مكافحة عوامل انتشارها.
في الجانب المتعلق بالعلاج “الكيمياوي”، تم توفير كل الإمكانيات من خلال فتح 41 مصحة علاج تضم 77 وحدة، موازاة مع فتح وحدات متخصصة منها 21 مصلحة، على أن يتم اقتناء عدد آخر منها هذا السنة.
في رده على سؤال ثانٍ يحمل طابعا محليا، يخص التغطية الصحية بولاية تيسمسيلت، أكد أنها جد مقبولة، وبأنها تضم 130 مؤسسة عمومية صحية، منها 3 مؤسسات استشفائية و 19 قاعة متعددة الخدمات، و5 قاعات علاج.