تمكن رؤساء المجالس البلدية بولاية عين الدفلى من تجسيد المشاريع التنموية بالتجمعات السكانية الريفية التي كانت محور تعليمات وجهها الوالي خلال عمليات تنصيب المجالس كما هو الشأن ببلدية الروينة .
عملية التكفل بالإنشغالات المطروحة والتي كانت محور شكاوى عديدة من طرف سكان منطقة غمور الغرابة بذات البلدية التي جندت وسائلها المادية والمالية لتنفيذ هذه العمليات التي شكلت متاعب السكان خلال السنوات المنصرمة والتي حصرها محدثونا في توصيل شبكة الماء الشروب للسكان بالقدر الكافي الذي يضمن الاستهلاك اليومي وتوفير كميات لأغنامهم وأبقارهم كونهم من عالم الريف الذي مازال ينشط ضمن عالم الفلاحة حسب تصريحاتهم .
ومن ناحية أخرى عملت المصالح البلدية بالروينة على تجديد شبكة الإنارة العمومية وإصلاح الإعطاب التي لحقتها، مما مكن العائلات و حتي الأطفال من الخروج ليلا يقول شيوخ منطقة غروب غرابة الذين عبروا عن ارتياحهم لجهود الوالي بخصوص منطقتهم التي استفادت من شبكة الغاز المنزلي في إشارة لغياب معاناة أبناء المنطقة من قارورات غاز البوتان خاصة في فصل الشتاء.
كما تمكنت المنطقة من الإستفادة من تهيئة الطريق والمسالك الداخلية للحي بعد سنوات من التوحل الذي ظل يعيق تنقلاتهم وخاصة الأطفال، كما شكلت التفاتة السلطات المنتخبة لمشكل النظافة الذي ظل مطروحا إرتياحا كبيرا من خلال تخصيصها لفرقة لجمع النفايات وتنظيف المحيط الذي ركز عليه المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية خلال زيارته الأخيرة .
وفي رده أكد لنا أحمد غلاب رئيس المجلس البلدي عزم النواب والأعضاء على التكفل والاستجابة لمطالب السكان بكل المناطق الريفية والتجمعات الحضرية بما فيها مركز البلدية من حرص المنتخبين على تجسيد وعودهم الانتخابية التي لقيت ارتياح السكان خاصة أثناء الخرجات الميدانية اليومية، مشيرا أن دعم الوالي لجهود المنتخبين صار ميدانيا وهذا بنظر ذات رئيس البلدية مؤشر لتفعيل الجانب التنموي بكل المناطق وحسب الأولويات وطبقا لأراء المجتمع المدني والجمعيات ورؤساء الأحياء من خلال اقتراحاتهم، وهذا في نظرنا أمر مشجع يقول أحمد غلاب رئيس بلدية روينة.
والشباب بحاجة إلى هياكل رياضية لتفادي الآفات الاجتماعية ببلدية بوراشد
يناشد الشباب الرياضي والسكان المصالح المعنية والسلطات الولائية بتغطية الهيكل الرياضي الوحيد ببلدية بوراشد بالعشب الاصطناعي وانجاز المدرجات بعد الأخطار الأمنية التي صارت تهدد حياة هؤلاء.
خرج شباب منطقة بوراشد الريفية عن صمتهم إزاء المعاناة التي طال أمدها بذات الهيكل الرياضي الوحيد بالمنطقة المتمثل في ملعب كرة القدم ذي الأرضية الترابية التي أصبحت مصدر خطر دائم على حياة ممارسي الأنشطة الرياضية المختلفة والتي تسببت في إصابات عديدة جعلت البعض يتوقف على مزاولة الرياضة يقول محدثونا من أبناء المنطقة.
نداء الإستغاثة الذي وجهه هؤلاء للمصالح المعنية جاء بعد الوعد الذي منحه الوالي بن يوسف عزيز لأبناء الناحية بتجسيد مشروع التغطية بالعشب الاصطناعي من ميزانية الولاية، حيث تم تعيين المقاولة المكلفة بالإنجاز من مدة غير أن المشروع لم ينطلق لحد ساعة معاينتنا للهيكل الرياضي بالمخرج الجنوبي لمركز البلدية.
من جهة أخرى تحدث الشباب بعين المكان عن انعدام المدرجات بذات الهيكل الرياضي مما يصعب إجراء لقاءات وأنشطة رياضية لأبناء المنطقة. وأمام هذه الوضعية يطالب الشباب بتفهم السلطات الولائية لانشغالاتهم اليومية وهذا بغية محاربة الوقوع في الآفات الاجتماعية التي بدأت تتوسع يوما بعد يوم يقول الشباب الذين رافقونا لمعاينة هذا المرفق الرياضي٫.