أكد علي حداد رئيس منتدى المؤسسات خلال الكلمة التي ألقاها خلال تنشيطه للقاء الوطني حول ترقية المرأة الريفية والحاملة لمشروع اقتصادي ناجح بفندق القايد ببوسعادة، أن المرأة الريفية تعتبر أحسن مثال للمساهمة في القطاع الخاص لدعم الاقتصادي المحلي كونها فاعلة لقيامها بدورها الاقتصادي والاجتماعي.
أشار رئيس «الافسيو» في كلمته إلى أن المرأة الريفية سوف تحقق الاعتراف بدورها الاقتصادي والاجتماعي على الرغم من أنها ما تزال بحاجة إلى دعم وتكوين والحصول على تقنيات الإنتاج الحديثة في ظل البرامج الوطنية المخصصة لتحسين أوضاعها لا اجتماعية وتساهم في المسار التنموي وتعزيز القطاع الخاص الذي أصبح حسبه مساهم فعال في خلق الثروة ومناصب الشغل.
وأضاف علي حداد أن ثروة البلاد لا تقتصر على المحروقات فقط، لذا وجب إعطاء القطب الفلاحي مكانة من خلال بناء إستراتجية فعالة للمساهمة في الأمن الغذائي، والاعتماد على التنوع الاقتصادي، مشيرا إلى أن المنتدى رافع على ضرورة الحفاظ على الاستقلالية المالية والاقتصادية على الرغم من الانتقادات الموجهة اليه.
ونوه المتحدث إلى أنه بفضل برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حققت المرأة الريفية مكاسب كبيرة من خلال التكوين، مؤكدا أن الاقتصاد الناشئ يمكن تحقيقه إذا حررنا المبادرات النسائية والشبابية وتم استغلال الموارد.
وبالحديث عن المقاولاتية أرجع المتحدث سبب ضعفها إلى قلة استغلال إمكانيات المناطق الريفية وصعوبة الحصول على التمويل والأراضي ونقص المرافقة وغياب أفاق الاستمرارية
ودعا علي حداد في ختام كلمته إلى تشجيع روح المبادرة لدى المرأة المقاومة بكل الوسائل مع وضع خطة الاحتياجات الشركات مثمنا قرار رئيس الجمهورية المتعلق بدسترة الأمازيغية وترسيم يناير عيدا وطنيا، معتبرا قرار الرئيس هو تعزيز للوحدة الوطنية.
من جانبها، رئيسة لجنة المقاولات النسائية لمنتدى رؤوساء المؤسسات عايدة كابويا أكد ت في كلمتها أن المرأة الريفية عودت بلادها على الحضور الدائم والعطاء المستمر بداية من حركة التحرير الى معركة البناء والمقاومة في العشرية السوداء وأشارت إلى أنه بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية والداعية إلى دعم مكانة المرأة دستوريا جعلها في الصدارة.