ما تزال ميزانية بلدية حرشون في ولاية الشلف غير قادرة على إحداث قفزة نوعية في التكفل بانشغالات السكان وتحسين ظروفهم الاجتماعية من خلال عمليات تنمية تتعلق بقطاع الماء الشروب والصرف الصحي وتهيئة الطرق حسب تصريحات السكان والمنتخبين لذات البلدية.
الوضعية سجلتها “الشعب” بمداشر حي المزاوات وبقعة الفلاف والعبادل والحميات وبزاير والبلابلية والقواشحية والحمادة ، وأثارت استياء السكان الذين طالبوا السلطات الولاية بالتدخل لمنح منطقتهم مشاريع من شأنهم رفع الغبن عن عائلاتهم الذين سئموا طيلة السنوات المنصرمة من هذه الظروف القاسية المتعلقة بالماء الشروب خاصة في فصل الصيف ، حيث تنخفض مياه الأبار، في وقت تمكن سكان بلدية حرشون مركز من الإستفادة من الخط الرابط بين الشلف وماينيس الخاص بمياه البحر المعالجة.
من جهة أخرى مازال مشكل الربط بقنوات الصرف الصحي يثير قلق السكان المتباعدين في المسكن مما يكلف خزينة الدولة الملايير كما هو الحال بالعبادل الذي قدرت تكليف انجازه ما يفوق 11مليار ، الأمر الذي يحول دون تحقيق ذلك بالنظر إلى محدودية ميزانية البلدية، فيما يبقى مشروع البلابلية جار التنفيذ حسب معاينتنا للناحية.
أما بخصوص الطرقات فالمشكل مطروح ببقعة العكايش والبزاير والعبادل وحي بونعامة والحميات بمافيه جسر بمدخل حرشون مركز.
وفي رده عن هذه الانشغالات والنقائص المسجلة أكد رئيس البلدية جيلالي كماد أن التغطية بالماء الشروب تحسنت بالمقارنة مع السنوات المنصرمة بنسبة 45بالمائة ، أما منطقة بقعة الفلافلة فمشروعها سيتم تجسيده خلال 2018 ، شأنه شأن الشطر الثاني بكل من بقعتي البزاير والحميات المسجلين أما بخصوص العبادل فالدراسة جاهزة في انتظار إيجاد طريقة لتموين المشروعين.
ونفس العملية تخص الصرف الصحي بمنطقة القواشحية يقول ذات المنتخب الذي اعترف بحالة التدهور التي تعبث بطرقات كل من الفلافلية والعكايش والبزاير والعبادل وحي بونعامة والحميات وكذا جسر مدخل المدينة والتي اقتراحها المجلس البلدي على الجهات المعنية يقول مير بلدية حرشون.