باشرت تشكيلة «العميد» تحضيراتها تحسبا لمواجهة الرائد شباب قسنطينة في إطار مباريات الجولة 20 للرابطة الأولى موبيليس حيث يبقى الفوز هدف الفريق الوحيد من أجل تقليص النقاط.
سيكون فريق مولودية الجزائر امام فترة حاسمة تتضح فيها الكثير من الامور بخصوص حظوظ الفريق في المنافسة على لقب الرابطة المحترفة الاولى حيث سيواجه اشبال كازوني فريق شباب قسنطينة ثم الغريم اتحاد العاصمة وبعدها مولودية وهران.
ويبقى العامل المشترك في المباريات الثلاث أنها ستجري بالعاصمة وبالضبط في ملعب 5 جويلية وهو العامل الايجابي الذي سيعمل كازوني على استغلال من اجل الخروج بنتيجة ايجابية ممثلة في الفوز بتسع نقاط كاملة.
و سيكون لفوز الفريق بالمباريات الثلاث اثرا ايجابيا على تمركزه في جدول الترتيب خاصة ان الانتصارات ستكون متتالية وهو ما يجعل رصيد الفريق يرتفع الى 39 نقطة وهو نفس رصيد المتصدر الحالي شباب قسنطينة.
و يرى بعض المختصين ان مولودية الجزائر لن يلوم الا نفسه اذا فرط في نقاط المباريات الثلاث ولم يخرج غانما بكامل الزاد خاصة انه سيحظى بفرصة دعم انصاره واللعب على ملعبه وهو الامر الايجابي الذي يتوجب استغلاله.
كما سيكون المدرب كازوني امام ضرورة رفع التحدي وتاكيد احقيته بقيادة الفريق الى غاية نهاية الموسم خاصة بعد تعالي بعض الاصوات التي رات انه لا يصلح لتدريب الفريق بعد الهزيمة في المدية وهو ما جعل المسؤول الاول عن الفريق يؤكد قبل السفر الى الكونغو ان المدرب مستمر في مشواره.
أمادا جاهز وإصابة بدبودة معقدة
ضمن الملغاشي امادا تواجده ضمن التعداد المعني بمواجهة شباب قسنطينة بعد شفائه من الاصابة فيما تبقى مشاركته كاساسي مستبعدة الا ان المدرب قد يستغل خبرته في الشوط الثاني.
بالمقابل لن يكون بمقدور بدبودة المشاركة في ظل عدم شفائه من الاصابة التي يعاني منها حيث منحه الجهاز الطبي فترة اخرى للراحة والعلاج وهو ما جعل المدرب يخرجه من حساباته.
و سيكون تعداد الفريق مكتمل لمواجهة شباب قسنطينة حيث يراهن المدرب كازوني على تحقيق الفوز من اجل نسيان خيبة الهزيمة في رابطة الابطال امام اوتوهو الكونغولي.
يواجه المدرب كازوني ضغطا كبيرا بسبب هزيمة الفريق لمرتين متتاليتين وهذا بعد فترة طويلة لم يتجرع فيها الفريق طعم الخسارة مما جعل التساؤلات تطفو الى السطح حول سبب تراجع مستوى الفريق.
ورغم ان الجميع حمل الارضية خلال مواجهة اولمبي المدية والطقس خلال مباراة اوتوهو المسؤولية الا ان المسؤولية الفنية للمدرب واللاعبين تبقى موجودة وهو الامر الذي لاحظه الجميع.
وسيكون على المدرب ولاعبيه التاكيد ان الفريق ماوال قادرا على المنافسة من خلال الفوز باقناع على المتصدر شباب قسنطينة خاصة ان الهزيمة الثالثة تواليا لن تمر مرور الكرام وقد تضطر الادارة لفتح ابواب مغلقة لا تريد فتحها.