طباعة هذه الصفحة

قال إن ماكرون يتناول مسألة الاستعمار دون مركب نقص

السفير الفرنسي بالجزائر : ملف الذاكرة بين البلدين يتقدم بسرية كبيرة

اعتبر سفير فرنسا بالجزائر كزافييه  دريونكور امس الاثنين بقسنطينة أن «ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا يتقدم بسرية و أحيانا بسرية كبيرة لكنه يتقدم» و ذلك خلال زيارة قام بها إلى مدينة  الصخر العتيق. وبعد ذكر بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتناول مسألة الاستعمار  بطريقة هادئة وبدون مركب نقص» أوضح سفير فرنسا بالجزائر بأن ملف الذاكرة بين  فرنسا و الجزائر يسجل «تقدما».   وتطرق في هذا السياق إلى استعادة جماجم المقاومين الجزائريين و كذا الأرشيف  موضحا بأن الرئيس إيمانويل ماكرون قد قرر المضي قدما «بسرعة» بشأن هذا الملف الأخير. و بشأن الجانب الاقتصادي بين البلدين اعتبر سفير فرنسا بالجزائر أن «السوق  الجزائرية تبدو صعبة لكنها تبقى مفيدة بالنسبة للاستثمارات الفرنسية» مضيفا  بأنها «صعبة خاصة على المؤسسات الصغيرة و المتوسطة التي تجد صعوبة في تحديد  شركاء جيدين». وفي هذا السياق فإن السفير الفرنسي الذي ذكر بأن عديد الرسميين الفرنسيين  قاموا بزيات إلى الجزائر دعا الطرفين الفرنسي و الجزائري إلى «شراكة مستدامة».  وتطرق كزافييه دريونكور إلى مشكل الهجرة غير الشرعية الذي وصفه  بالمشكل «الأساسي» يتوجب على جميع البلدان أن تتوصل إلى تسويته «جماعيا». وزار السفير الفرنسي خلال زيارته إلى قسنطينة الجامعات الثلاث بالولاية والمعهد الفرنسي وقصر الباي ومؤسسة صناعة الجرارات الفلاحية «أوتراق» حيث أكد بأن قسنطينة تتوفر على قدرات هامة في مجال المناولة التي تهم فرنسا.