دعا وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، مراد زمالي، أمس، بالجزائر العاصمة، الأساتذة المضربين في قطاع التربية إلى وقف الإضراب وتغليب لغة الحوار «خدمة لمصلحة التلميذ والوطن».
قال زمالي في تصريح للصحافة خلال استقباله لممثلي نقابة الكنابست: «لقد طلبنا من ممثلي هذه النقابة تغليب لغة الحوار ووضع مصلحة التلميذ والوطن فوق كل اعتبار»، معتبرا أن الوضعية التي أفرزها الاضراب المتواصل منذ عدة أسابيع «فتنة لا تخدم أي طرف».
وأضاف الوزير أن «الحالة التي وصلنا إليها اليوم تعدت الخطوط الحمراء» وأن الوضعية «أفرزت أمورا لم تعد تتحكم فيها هذه الأطراف»، داعيا الجميع إلى «احترام قرارات العدالة».
وبعد أن أكد أن الدستور الجزائري «يكفل حق الطفل في التعلم»، ذكر زمالي أن القانون الجزائري «وضع عدة آليات للحوار والتشاور»، مبرزا أن من مهام وزارة العمل «السهر على تطبيق القانون ومرافقة هذه النقابات والعمال وكل الشركاء الاجتماعيين على معرفة نصوصه واحترامه».