طباعة هذه الصفحة

خوفا من تكرر موسم جاف

اكتمال السنوات العجاف بخنشلة ببزوغ سنة أخرى من الجفاف

خنشلة:اسكندر لحجازي

بحلول العقد الثاني من شهر فيفري الجاري، دون تسجيل ولاية خنشلة لتساقط معتبر للثلوج أو الأمطار، تكون قد بزغت معالم سنة جفاف أخرى تضاف إلى الست سنوات الماضية على التوالي، حيث صنفت خنشلة من بين أضعف الولايات في نسبة التساقط ما انعكس على الإنتاج الزراعي بالمنطقة الشمالية للولاية.
وانجر على سنوات العجاف هذه نضوب منسوب المياه الجوفية إلى أدنى المستويات، وأدى إلى جفاف مئات الآبار سواء الفلاحية منها أوآبار مياه الشرب عبر مختلف بلديات الولاية، وبالتالي تأثر الإنتاج الزراعي والفلاحي خلال السنوات الماضية بهذا الجفاف لاسيما في أوساط الفلاحين البسطاء والمعتمدين في سقي زراعتهم على مياه الأمطار والثلوج.
وعلى الرغم من تسجيل نسبة تساقط معتبرة هذه الأيام للثلوج بعدد من ولايات الوطن، إلا أن خنشلة لم تشهد تساقط إلا القليل من الثلوج على مستوى المرتفعات الجبلية لبلديات بوحمامة شليا ولمصارة إضافة إلى القليل من الأمطار بالمدن.
ويأمل الفلاحون أن تمن عليهم السماء بفضل الله عز وجل بمزيد من التساقط لعل ذلك ينقذ الموسم الفلاحي ولو جزئيا، ويوفر مياه الشرب للمداشر والقرى التي تعتمد على الآبار العميقة للتزود بالمياه.