أصدر الجيش المصري، أمس، بيانا أعلن فيه أن طائراته واصلت استهداف “البؤر الإرهابية” في سيناء، حسب المتحدث العسكري تامر الرفاعي، وقال البيان إن الضربات الجوية “استهدفت مخازن تكديس الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة ومناطق الدعم اللوجستي المكتشفة”.
وتابعت القوات الجوية المصرية مهمتها في استهداف ما وصفته بـ«البؤر الإرهابية” في سيناء، في الساعات الماضية في إطار عملية عسكرية “شاملة” أطلقها الجيش المصري قبل يومين.
قال المتحدث العسكري تامر الرفاعي في بيان صادر عن الجيش المصري “واصلت القوات الجوية على مدار الليلة الماضية تنفيذ العديد من الضربات الجوية المركزة ضد التجمعات والبؤر الإرهابية التي تم رصدها مسبقا بشمال ووسط سيناء”.
وأضاف أن سلاح الطيران وجه “ضربات قوية استهدفت مخازن تكديس الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة ومناطق الدعم اللوجستي المكتشفة”.
ولم يشر البيان إلى أي خسائر بشرية في صفوف الجماعات الإرهابية.
إلا أنه أكد على استمرار تأمين المناطق الحدودية من جانب القوات الجوية والبحرية، بالإضافة إلى التعاون مع الشرطة في “تنفيذ عدة مداهمات على مختلف المحاور داخل المدن بشمال ووسط سيناء لمطاردة العناصر الهاربة والقضاء عليها”.
وكان الجيش المصري قد أعلن صباح الجمعة حالة التأهب القصوى مع إطلاق “عملية شاملة” للقضاء على “العناصر الإرهابية” في شمال سيناء وبعض مناطق الدلتا.
وتأتي هذه العملية حسب المتحدث العسكري، بناء على تكليف من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للقوات المسلحة والشرطة المصرية.
وكذلك أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها مقتل ثلاثة عناصر تابعة لحركة إرهابية في القاهرة بعد أن تبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن والقبض على 14 شخصا آخرين في عدة محافظات.
وأصدرت مجموعتا حسم ولواء الثورة اللتان أدرجتهما الولايات المتحدة ضمن قوائم الإرهاب نهاية الشهر الماضي، بيانين مساء الجمعة نددتا فيهما ببيان الجيش ووصفا العملية بأنها “إعلان حرب على أهل سيناء”.
ومنذ أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضده، تخوض قوات الأمن المصرية وخصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات إرهابية، بينها الفرع المصري لتنظيم داعش الإرهابي ولاية سيناء.