احتضنت، نهار أمس، كلية العلوم الإنسانية بجامعة علي لونيس في العفرون البليدة 2، تأبينية البروفيسور زوهير إحدادن، حضرها أصدقاء الفقيد ومجاهدون وأفراد عائلته، إطارات أكاديميون، والوزير الأسبق للشؤون الدينية والأوقاف سعيد شيبان.
التأبينية نظمها نادي الشعلة والذي أطلق عليه تسمية زوهير إحدادن « بقسم الإعلام والاتصال، استغلها المشاركون وذكروا بمناقب وأفضال الفقيد الراحل، في مجالي التاريخ والتأريخ للأحداث والحوادث في المشهد الإعلامي، خلال الحقبة الاستعمارية وما بعدها، وفي مشاركته والعطاء الذي قدمه في سبيل قدسية الثورة التحريرية.
و اعتبر أكاديميون حضروا وسط الطلبة من بينهم الأستاذ عبد الكريم تفرغنيت، أن الفقيد الراحل يعتبر أيقونة بحق في المشهد الإعلامي من حيث أكاديميتيه، وإسهاماته بكتابات خالدة ومتميزة، أثرت المكتبة في الجزائر في جوانب محددة ومدروسة.
وبدوره لم يتخلف رئيس الجامعة الدكتور خالد رامول، عن التأكيد أن الجزائر فقدت معلما مميزا، يشهد له الداني والقاصي بما قدمه وأضاف وساهم به في إثراء مكتباتنا، ودعا أسرة الفقيد للاهتمام بما تركه الراحل، وأن يتم الاستثمار في علمه والحفاظ عليه، حتى يبقى نبراسا للأجيال الحاضرة والقادمة.