أكد وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، خلال زيارته التفقدية لقطاعه أمس بالمسيلة على ضرورة تقيد سائقي مركبات الوزن الثقيل بالحمولة القانونية للحفاظ على مكتسبات الطرق وعدم ارتفاع فاتورة صيانة الطرق وضرورة برمجة عمليات تحسيسية وردعية.
زعلان في مستهل زيارته لمتفرق الطرق بعين الديس أشار إلى وجود دراسة تتعلق بنصوص قانونية من أجل معاقبة المخالفين لأوزان الحمولة القانونية وفق قوانين مدروسة.
ونوّه المتحدث إلى أن الحمولة الزائدة للمركبات تؤثر بشكل كبير على وضعية الطرق في ما يتعلق بمبالغ الصيانة خاصة وأن واحد كيلومتر حسبه من الطريق يتطلب مابين 01 مليار سنتيم ومليار ونصف من صيانة الطريق، وفي حالة عدم القيام بالصيانة التي يفترض القيام بها كل سنة والمقدر بـ3000 كلم من أصل 30 ألف كيلومتر من الطرق الوطنية فقد تضطر مصالحه إلى التنقل إلى عملية وصف تدعيم الطريق والذي يكلف - حسبه - ملايير للكيلومتر الواحد من الطرق على أقل تقدير أكثر من 02 مليار سنتيم للكيلومتر الواحد. وأضاف المتحدث أن الدولة مطالبة بصيانة 10 بالمائة من الطرق الوطنية كل سنة.
اعتبر زعلان خلال معاينته لنموذج ضبط وزن المركبات بمفترق الطرق عين الديس أن المشروع يعتبر إنجازا كبيرا وسوف يتم تعميمه على جميع مناطق الوطن في القريب العاجل للحد من الحمولة الزائدة لمختلف المركبات ومعاقبة المخالفين والحفاظ على مكتسبات الطرق عبر التراب الوطني.
شدد ممثل الحكومة خلال زيارته لمطار عين الديس ببلدية أولاد سيدي إبراهيم على ضرورة تسليم أجزاء المطار المختلفة على غرار إنجاز مدرج جديد وفتح الطريق الاجتنابي للطريق الوطني رقم 45 في أجالها القانونية خاصة وأن المشروع كلف خزينة الدولة 4 ملايير دج ويجب فتحه في الآجال القانونية، مؤكدا رصد مبالغ كبيرة في إطار برنامج رئيس الجمهورية لإنجاز مدرج ثاني لهبوط الطائرات ذات الحجم الصغير وكذا لضمان السلامة الجوية والأمنية على مستوى المطار.
وفي ختام زيارته الميدانية أكد زعلان في رده على مطلب ربط المسيلة بالطريق السيار شرق غرب اعتبر أن المطلب شرعي يستوجب إعادة تأهيل الطريق الوطني رقم 60 وفق الإمكانيات المتوفرة وأنه سوف تكون دراسة بدون التزام وهو ما يعتبر حسبه بداية للحل للمشكلة. وكشف وزير الأشغال العمومية والنقل عن وجوب تفعيل الخط القديم للسكة الحديدية المسيلة - الجزائر لتخفيف العبء على الطرق وتفعيل خط باتنة - مسيلة - الجزائر وكذا استلام 151 كيلومتر يربط مسيلة بوغزول قصد لعب المسيلة دورها الاقتصادي باعتبارها قطبا صناعيا وفلاحيا.