طباعة هذه الصفحة

أبدوا قلقا من إقصاء أبنائهم من عمليات الترحيل

عائلات عمارات بن بولعيد المنهارة تناشد والي قسنطينة التدخل

قسنطينة: مفيدة طريفي

يشتكي سكان العمارات المتضررة من التشققات والانهيارات الجزئية بحي بن بولعيد بمدينة قسنطينة، والتي عرفت انهيارات خطيرة مؤخرا على غرار عمارة رقم “9” المجاورة للعمارتين رقم “7” و«12” والتي تحركت من  أجلها السلطات الولائية وقررت بصفة إستعجالية ترحيل السكان القاطنين بالعمارات المتضررة،والذين يشكلون ما نسبته 40بالمائة من السكان المتضررين من الانهيارات الخطيرة من إجمال 250 عائلة قاطنة بحي بن بولعيد.
 إلا أن عملية الترحيل وطريقة توزيع الشقق للعائلات التي كانت تعيش بسكنات يتنوع عدد غرفها ما بين شقق ذات الغرفتين  و5 شقق خلقت مشكلا للعائلات التي تعيش بهذه الأخيرة واستياء كبيرا لما بلغهم من أخبار تفيد بأن عملية الترحيل ستكون  لسكنات ذات 3 شقق وهو ما أثار فزع العائلات التي تمتلك شققا ذات 5 غرف وتحوي عائلات وسط عائلة واحدة، فضلا عن معلومات عن ترحيل البعض منهم فيما سيتم التخلي عن البعض لأسباب لم توضح  الجهات المعنية.
هددت العائلات المتضررة والتي تعيش تحت وطأة الانهيارات والموت تحت الأنقاض بالخروج للشارع، بسبب تخوفهم من أن يتم ترحيل صاحب الشقة الممثل في الأب دون النظر إلى أبنائه المتزوجين القاطنين معه أو يتم فرض عليهم التنقل مع العائلة نحو شقة ذات ثلاث غرف بعدما كانت كل أسرة تملك غرفة منفردة حتى وإن كانت ضيقة.
 وهو الأمر الذي اعتبرته العائلات مشكلا كبيرا وأن السلطات عالجت المشكل بمشكل آخر، كما أكدت العائلات المتضررة “للشعب” أنهم يعيشون معاناة العيش بعمارات قديمة وآيلة للسقوط فضلا على أنها ضيقة وبعيدة كل البعد عن الحياة الكريمة موجهين نداء لوالي ولاية قسنطينة بضرورة الالتفات لمشاكلهم والنظر لوضعيتهم وعدم حل المشكل بمشكل آخر يضعهم في موقف مع عائلاتهم الصغيرة لا يحسد عليه.