يقدم الديوان الوطني للثقافة والإعلام أمسية اليوم، بقاعة الحفلات الكبرى”احمد باي” بقسنطينة، العرض الأول للفيلم الجزائري ”م للمخرج عمار زغاد”.
ويصنف هذا الفيلم الذي أنتجته مؤسسة “ قسطنطين للسمعي ــالبصري” بقسنطينة،و يدوم 70 دقيقة، ضمن كلاسـيكيات أفلام الرعب الطويلة، وهو عمل سينمائي كتب نصه “شوقي زيد” وتتقاسم أدواره نخبة من الممثلين الشباب :«محمد دلوم، سامي العمراني،هاجر سراوي، نسيبة عطاب،ريان ديب،أسامة مهني”.
وتتلخص قصة هذا الفيلم الذي يعتبر الأول من نوعه في هذا المجال، في أن مجموعة من الشباب الهواة، كانوا متواجدين داخل مغارة بهدف تصوير فيلم،ودون أن ينتابهم أدنى شعور حول ما يمكن أن يأويه هذا المكان المهجور..غير أن الأحداث تأخذ مجرى آخر حين يعثرون على قبر دهاليز الكهف، هنا تتسارع المشاهد وأحداث الرعب التي تمثل القاعدة التي بني عليها الفيلم و تحمل في طياتها عنصر التشويق.
فالسيناريو يعتمد على قصة تتميز بالطابع الثقافي الجزائري وتحمل أيضا الروح الشبابية، فالفيلم موجه أصلا للجمهور الواسع حيث تستخدم فيه أكثر من لغة للحوار، ليترك في الأخير للمشاهد مجالا واسعا للتصور و الخيال.
الجدير بالذكر أن “عمار زغاد” هو مخرج و منتج سينمائي جزائري، من مواليد 1979 بقسنطينة، تلقى في سن مبكرة تكوينا في الموسيقى لكن سرعان ما تحول اهتمامه إلى فن التصوير الفوتوغرافي،أنجز بعدها العديد من الروبورتاجات الثقافية، كما عمل مساعد مخرج في الفيلمين”سيرتا عش النسر” سنة 2015، و« خفايا قسنطينة “(2016)،وفي سنة 2017 وبغية النهوض بسينما الحركة والرعب في ساحة تغلب عليها السينما التاريخية و الاجتماعية، أخرج فيلم “ ميم” وهو أول عمل سينمائي طويل له من نوع الرعب.
عروض مسرحية للأطفال
وفي إطار البرامج الشهرية للديوان الوطني للثقافة و الإعلام الخاصة بالأطفال، تحتضن قاعة العروض الكبرى”احمد باي” كل يوم جمعة من شهر فيفري الجاري،عروضا مسرحية متنوعة تشارك بها جمعيات مسرحية من مختلف ولايات الوطن.
وتشمل هذه العروض: “ مسرحية “اللص و المهرج” التي أخرجها “عبد الرزاق قوادري” وأنتجتها فرقة نجوم المستقبل للمسرح الجهوي ببجاية، و مسرحية “ حورية و الشهيد” لمخرجها “ لخضر بن سيب” وهو عمل أنتجته جمعية “الطفولة للعمل الثقافي و التربوي” بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للشهيد، وأخيرا مسرحية “ معركة الخير” للجمعية الثقافية “ النغمة” ببجاية، للمخرج “ لوناس حماش”.