انطلقت، أمس، منافسة كأس العالم للمبارزة (شيش) إناث كبريات بقاعة حرشة حسان والتي ستجري على مدار 3 أيام، تسعى خلالها المبارزات اللائي يمثلن 25 دولة، بينها الجزائر، إلى تحقيق نتائج إيجابية للصعود إلى منصة التتويج.
شهد اليوم الأول من المنافسة مرحلة التصفيات التي جمعت بين 140 مبارزة وكانت الأجواء رائعة خاصة في الجانب التنظيمي بشهادة كل الوفود المتواجدة بالجزائر.
فيما تجري اليوم المواجهات النهائية بالنسبة للفردي والتي ستعرف منافسة قوية بين بطلات العالم وأولمبية على غرار التونسية إناس بوبكر بالنظر إلى أهمية هذه المحطة لجمع أكبر عدد من النقاط لرفع رصيدهن من أجل ضمان التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 لأن دورة الجزائر مصنفة من طرف الإتحاد الدولي للمبارزة.
كما سنشهد اليوم الإنطلاق الرسمي للأكاديمية الدولية لتكوين خبراء المبارزة وهي الوحيدة في القارة الأفريقية وكل التكاليف كانت على عاتق الإتحاد الدولي وذلك راجع إلى الدور الكبير الذي تقوم به الإتحادية الجزائرية من أجل خدمة هذه الرياضة بدليل أن الإتحاد الدولي منحنا شارة تنظيم ثلاث بطولات كبرى وهي كأس العالم شيش إناث كبريات، بطولة العالم لسيف الحسام رجال أكابر وإناث أواسط، كما سنشهد اليوم مواجهة ودية مثيرة تجمع بين أبطال دوليين وأبطال أفارقة.
برناوي: الأكاديمية تتويج لعمل طويل
وبهذا الصدد أكد الرجل الأول على الهيئة الجزائرية للمبارزة عبد الرؤوف برناوي ل الشعب أنهم جد فخورين لهذه الإنجازات قائلا «المنافسة إنطلقت في ظروف مواتية التصفيات التي جرت اليوم في الأوقات المضبوطة ولم يكن أي تأخير والحمد لله الجميع إستحسن الجانب التنظيمي وهذا ما يؤكد نجاح الجزائر في إحتضان هذا العرس العالمي الكبير لرياضة المبارزة، بداية من وصول الوفود وإلى غاية بداية عملية التصفيات».
أضاف محدثنا في ذات السياق «إفتتاح الأكاديمية الدولية لتكوين خبراء في المبارزة بالجزائر حدث مهم في العالم بالنسبة للعبة وسيحضر مراسيم الإفتتاح باسكال تاش وهو عضو المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي، خاصة بالنسبة للجزائر وأفريقيا والتي أعتبرها ثمار سنوات عديدة من العمل المستمر في الميدان على كل الأصعدة كلل في الأخير بهذه الأكاديمية التي سيكون لها دور هام مستقبلا لخدمة هذه الرياضة ونحن جد فخورين لما حققناه إلى حد الآن لأن الجزائر ستكون قبلة لخبراء كبار سيدرسون هنا وهذا مفخرة وتتويج لنا».