استعرض وزير السياحة والصناعة التقليدية، حسن مرموري، أمس، بالجزائر العاصمة، مع سفيرة جمهورية المجر بالجزائر، هلقا بريتز، واقع العلاقات بين البلدين، حيث تم التأكيد على أهمية تجسيد مذكرة التفاهم في المجال السياحي، وفق بيان للوزارة.
أوضح ذات البيان أن وزير السياحة والصناعة التقليدية استعرض خلاله لقائه مع سفيرة جمهورية المجر بالجزائر «واقع العلاقات بين البلدين، حيث تم خلاله التأكيد على أهمية تجسيد مذكرة التفاهم في المجال السياحي، والتي تم التوقيع عليها في أشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة الجزائرية المجرية المنعقدة بالجزائر يومي 4 و5 ديسمبر 2017 وذلك مباشرة بعد المصادقة عليها».
وأكد الطرفان خلال هذا اللقاء على «ارادتهما في تعزيز علاقات التعاون القائمة بينهما في مجال السياحة قصد بناء شراكة تعود بالفائدة على الجانبين».
وفي هذا الإطار، أعربت بريتز عن «اعتزازها بالعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين»، مثمنة «القدرات والامكانيات الطبيعية والسياحية التي تزخ بها الجزائر والتي تميزها عن باقي الدول الاخرى».
وذكرت سفيرة المجر بالجزائر بـ «الطلب المتزايد للسياح المجريين على الوجهة السياحية الجزائرية باعتبارها كانت من الوجهات السياحية المفضلة لديهم في فترة السبعينيات»، مشيرة الى أن الخط الجوي المباشر بين الجزائر وبودابست والذي يعتبر الخط الوحيد الرابط بين منطقة المغرب العربي وأوروبا الوسطى «قد سمح بخلق حركية بين البلدين بحيث تم تسجيل أكثر من 10000 مسافر بعد سنة من إطلاقه».
من جهته، أكد مرموري على «ضرورة اطلاق نشاطات عملية بين البلدين في مجال السياحة في انتظار اعداد البرنامج التنفيذي لهذه المذكرة وتشكيل أفواج عمل لتجسيد فحواها من خلال مد جسور التعاون بين المتعاملين والفاعلين في المجال، لاسيما في السياحة الحموية والترويج للوجهتين السياحيتين وكذا خلال تبادل المشاركات في الصالونات السياحية المقامة في كلا البلدين».
بالمناسبة، وجهت السفيرة المجرية دعوة للفاعلين الجزائريين في السياحة للمشاركة في الصالون الدولي للسياحة لسنة 2019 لتكون الجزائر ضيف شرف في هذه الطبعة، كما وجه وزير السياحة والصناعة التقليدية دعوة للطرف المجري للمشاركة بدوره في الطبعة 19 للصالون الدولي للسياحة في 2018.