طباعة هذه الصفحة

«حراك جرادة» يضع السلطات المغربية في مأزق كبير

المحتجون يحملون نعوشا استحضارا لضحايا مناجم الفحم

تظاهر المئات من النشطاء، الأحد، في مدينة جرادة المغربية للمطالبة بتحقيق التنمية بالمدينة ورفع التهميش عنها، وذلك في إطار احتجاجات متواصلة منذ مصرع شابين شقيقين بانهيار منجم للفحم، الشهر الماضي.
حمل المحتجون نعوشا خلال المسيرة، في إشارة إلى ضحايا انهيار منجم الفحم، ورددوا هتافات تطالب الحكومة بخلق فرص عمل وإطلاق مشاريع اقتصادية في جرادة.
وتشهد جرادة، فعاليات احتجاجية متقطعة منذ 22 ديسمبر 2017، تطالب بتحقيق التنمية وتوفير فرص عمل للشباب، وذلك عقب مصرع شابين شقيقين في انهيار منجم للفحم الحجري.
وقال الناشط الحقوقي، عبد المولى الغزيلي، إن» المسيرة جاءت للمطالبة بمحاسبة المسؤولين بالمدينة نظرا لتقصيرهم في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية».
وأضاف الغزيلي أن «المواطنين يطالبون أيضا بالتخفيض من تكلفة فواتير المياه والكهرباء بالمدينة خاصة أنه يتوفر فيها محطات لتوليد الكهرباء».
وأوضح أن حمل النعوش للفت انتباه المسؤولين إلى خطورة المناجم على حياة شباب المنطقة. ويقول المحتجون إن عمال الفحم يعملون في ظروف سيئة، ويطالبون بتنمية المدينة ورفع التهميش عنها وتوفير فرص عمل لشبابها.