شارك الوزير الأول, أحمد أويحيى امس السبت بأديس أبابا في أشغال الدورة العادية 36 للشراكة الجديدة من أجل تنمية افريقيا (نيباد) بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة في ندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي المقررة يومي الأحد والاثنين بالعاصمة الاثيوبية. وبعد تبليغ الحضور «التحيات الأخوية» لرئيس الجمهورية, ذكر أويحيى أن الرئيس بوتفليقة هو أحد المبادرين بالنيباد و يتابع ألية التنمية هذه ب»اهتمام خاص». من جهته, أكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي,لدى افتتاح أشغال قمة النيباد, أنه يدعم تحويل النيباد إلى وكالة تنمية افريقية في إطار إصلاح الشراكة الجديدة. كما أعطيت الكلمة خلال الأشغال لرئيس زيمبابوي إيمارسون منانغاغوا الذي حيا الرئيس السابق لبلده روبرت موغابي واصفا إياه ب»المدافع عن القضايا الإفريقية» مضيفا أنه «بصحة جيدة ويحظى بعناية السلطات.
الجزائر مستعدة لاحتضان ندوة إفريقية حول تجفيف موارد تمويل الإرهاب
أكد الوزير الأول، أحمد أويحيى، أمس السبت، بأديس أبابا، أن الجزائر «مستعدة» لاحتضان ندوة إفريقية في مارس المقبل حول سبل تجفيف المصادر العديدة لتمويل الإرهاب. وقال أويحيى في مداخلته خلال اجتماع مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي على مستوى رؤساء الدول والحكومات إن «بلادي مستعدة من أجل تعزيز جهد قارتنا أكثر في التصدي لتمويل الإرهاب لاسيما عن طريق اختطاف الرهائن، لاحتضان ندوة إفريقية حول هذا الموضوع في مارس المقبل». وأوضح أويحيى بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، في أشغال قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي أن هذا الاجتماع يهدف إلى تعبئة المجموعة الدولية برمتها من خلال وضع الأمم المتحدة لبروتوكول مكمل للاتفاقية الدولية لمكافحة الإرهاب لسنة 1999 أو للاتفاقية الدولية ضد اختطاف الرهائن لسنة 1983».