ثمن سكان بلدية وادي الفضة بما فيهم منطقتي الزمول وكوان، انطلاق مشروع تهيئة الطريق الرابط بين الشلف وعين الدفلى والذي من شأنه فتح أفاق تنموية واستثمارية واعدة وتنشيط حركة التشغيل.
المشروع الذي انتظره السكان منذ سنوات، أعطيت إشارة انطلاق أشغاله من طرف السلطات المحلية لتجسيد تهيئة الطريق الرابط بين وادي الفضة ومنطقة أولاد بن السعيد ببلدية العبادية بعين الدفلى مرورا ببقعتي كوان المعروفة بالشط والزمول على مسافة أكثر من 5 كيلومترات، وهو المسلك الذي اشتكى منه سكان الناحيتين وأبناء بلدية وادي الفضة مركز بالنظر إلى أهميته الإقتصادية والتنموية.
وبحسب رئيس الدائرة لزرق برحمة فإن المشروع جاء بحرص من الوالي عبد الله بن منصور على استغلال كل الإمكانيات المادية والتنموية التي تتوفر عليها هذه المنطقة خدمة للسكان وتشجيع النشاطات الإستثمارية وترسيم السكان واستقرارهم بأماكنهم.
ويسمح الطريق بتشجيع التبادل التجاري بين المناطق التابعة لوادي الفضة كالزمول والقوابع وكوان ومركز البلدية والبلديات المجاورة لها كحرشون والكريمية وأولاد عباس وبني راشد من جهة ومناطق العبابسة والشرفة وأولاد بن السعيد وسدي ساعد ببلدية العبادية والمناطق المجاورة لها كعين بويحي وتاشتة والعامرة وغيرها من بلديات عين الدفلى التي تلتقي في شبكة طرقات متعددة الإتجاهات.
وحسب السكان يسمح هذا المشروع باستحداث يد عاملة نشيطة بالقطاع الفلاحي الذي تزخر به دائرة وادي الفضة بالشلف والعبادية بعين الدفلى، حيث من المنتظر أن تنطلق المشاريع الفلاحية على مستوى أكثر من 3 آلاف هكتار كلها مساحات خصبة بإمتياز حسب مسؤول الدائرة ورئيس الغرفة الفلاحية عبد القادر حجوطي الذي اعتبر المجهودات المبذولة مكسبا تنمويا يفيد القطاع وسكان الولاية بالنظر إلى جودة أراضيه وموقعها على ضفاف وادي الشلف الذي يعرف إنجاز جسر باتجاهين وادي الفضة بالعبادية يقول بلزرق برحمة الذي كشف عن مشاريع هامة تضاف لما تحقق من إنجازات ببلديات بني راشد ووادي الفضة وأولاد عباس سنعود لها ضمن تحقيقات كبرى للأفاق التنموية بالشلف الأوسط.