استقبلت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، أول أمس، بالجزائر، السفير الفرنسي بالجزائري كزافييه دريانكور تطرقت معه إلى سبل الشراكة في مجالات البيئة والطاقات المتجددة حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وشدد الطرفان في هذا اللقاء على «ضرورة مواصلة الجهود» قصد تعزيز التعاون في مجالات البيئة والطاقات المتجددة، داعيين إلى إعطاء «بعد جديد للاتفاقيات الموقعة بين البلدين منذ 2003» حسب نفس المصدر.
واعتبرت في هذا السياق زرواطي أن لقاءها مع السفير الفرنسي شكل «فرصة لتقييم ما تم إنجازه في إطار الشراكة الثنائية بين البلدين».
كما أكدت الوزيرة على أهمية إقامة شراكة بين الطرفين «لتقوية القدرات الموجودة حاليا مثل نشاطات تسيير النفايات، القضاء على التلوث الغابي وترقية وتثمين الطاقات المتجددة» يضيف البيان.
وذكرت أيضا أن الجزائر كانت من بين أول الدول الموقعة على اتفاقية المناخ مما يضعها على سكة التنمية المستدامة ومكافحة التغيرات المناخية.