قرر المدرب لخضر عجالي فسخ عقده بالتراضي مع إدارة سريع غليزان (الرابطة الثانية)، حسب ما علم لدى المعني الذي من المحتمل جدا أن يخلفه في منصبه مساعده السابق قادة عيسى.
واتخذ الدولي الجزائري السابق قراره كرد فعل منه على الأحداث التي ميزت حصة الاستئناف مساء الاثنين عندما تنقل عدد من الأنصار الغاضبين إلى الملعب ومنعوه من القيام بعمله.
ولم يعد عجالي يحظى بالإجماع بين أنصار السريع الذي التحق به منذ شهرين بعد تراجع نتائج الفريق حيث سجل ثلاث هزائم متتالية في البطولة، آخرها على ميدانه أمام جمعية عين مليلة (2-0) الجمعة الفارطة برسم الجولة 17 من البطولة.
وتسببت هذه الخسارة في ابتعاد السريع عن سباق الصعود إلى الرابطة الأولى التي غادرها نهاية الموسم الفارط، بعدما كان قد أنهى المرحلة الأولى من البطولة في المرتبة الثالثة التي صعد إليها بعد مشوار بدون خطأ لمدة ثماني مقابلات تحت قيادة قادة عيسى، المدرب المؤقت الذي خلف يوسف بوزيدي المستقيل بعد الجولة الرابعة من المسابقة بسبب سوء النتائج.
ورغم هذا المشوار الذي أداه السريع تحت إشراف قادة عيسى، إلا أن إدارة الفريق فضلت تعيين عجالي على رأس العارضة الفنية، مما دفع بالمدرب الأول إلى الانسحاب من الطاقم الفني، ليستنجد به مجددا رئيس النادي محمد حمري بعد استقالة عجالي.