قامت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، بزيارة عمل وتفقد للوقوف على واقع القطاع بولاية سعيدة وذلك من خلال معاينتها للمشاريع التنموية الهامة.
قد راهنت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة على التنمية المستدامة وقالت إن الجزائر تملك من الإمكانات والمؤهلات ما يجعلها رائدة في هذا المجال وذلك خلال زيارتها لمحطة إنتاج الطاقة عن طريق الألواح الشمسية ببلدية عين السخونة التي تتربع على 42 هكتارا هذه الأخيرة تنتج نحو 3 ميغاوات توجه مباشرة في الشبكة الكهربائية الوطنية ما سيسمح بتوفير أكثر من 138 مليون دينار سنويا ويحد من انبعاثات غازات ثاني أكسيد الكربون، وفي هذا السياق دعت الوزيرة رجال الأعمال العموميين والخواص إلى الاستثمار في الطاقات المتجددة باعتبارها الوجهة المستقبلية للتنمية في الجزائر.
وأشادت الوزيرة زرواطي في محطتها الثانية بالتقنيات المستخدمة في مصنع الاسمنت بالحساسنة واعتبرته نموذجا يجب ان تقتدى به باقي مصانع الاسمنت في حماية البيئة والالتزام بالنهوض بالاقتصاد الوطني من خلال تدعيم مؤشرات التنمية المحلية.
بعدها وقفت الوزيرة بدار البيئة واطلعت على الأجنحة المتعلقة بالنوادي الخضراء وكذا غابة النزهة ومركز الفرز التقني للنفايات بزرعون.
واختتمت لقاءها بقاعة المحاضرات بندوة شرحت من خلال قطاعها المتعلق بالبيئة والطاقات المتجددة في انتظار عقد ندوة وطنية يوم26 مارس 2018.