طالب وزير الموارد المائية المديرين المحليين للقطاع بمزيد من التجند والالتزام في أداء مهامهم وذلك بهدف تحسين نوعية الخدمة العمومية للمياه، وتم تقديم هذه التعليمات خلال لقاء عقد أول أمس بين الوزير ومختلف المتدخلين المحليين في تسيير الخدمة العمومية للمياه، خصوصا بالولايات التي سجلت بعض الصعوبات بالتزود بالماء الشروب خلال موسم الاصطياف 2017.
و في هذا الصدد، ذكر نسيب بنتائج لقاء نوفمبر الفارط المخصص لتحضير موسم الاصطياف لـ 2018، وأمر مسؤولي القطاع باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتمكين المواطنين من اجتياز الصيف وشهر رمضان المقبلين “في الظروف الحسنة فيما يخص التزود بالمياه ومعالجة الاضطرابات التي يمكن أن تحدث”.
ولتطبيق مخططات العمل المحددة، شدد الوزير على تنظيم مجمعات جهوية ومواصلة لقاءات التقييم الدورية، حيث استوقف في هذا الصدد المسؤولين حول ثلاث نقاط مهمة. ويتعلق الأمر بضرورة تحسين نوعية الخدمة العمومية للمياه المقدمة للمواطنين بإعادة تنظيم عمال المتعاملين وهم الجزائرية للمياه والمؤسسات ذات أسهم : مؤسسات المياه والتنظيف لولايات الجزائر (سيال) ووهران (سيور) وقسنطينة (سياكو) لمطابقاتها مع الاحتياجات المحلية.
لن يسمح بأي تأخير في انجاز المشاريع الجارية
و أوصى الوزير بإعادة توزيع هؤلاء العمال بتحويلهم الى مهن الماء وهذا بمساعدة آليات التكوين للجزائرية للمياه زيادة عن التحلي بالسرعة في عملية اقتناء عتاد التدخل لصالح وحدات متعاملي القطاع العمومي.
و في هذا الصدد، أكد نسيب على اللجوء الى المؤسسات المصغرة بالخصوص في الولايات التي تعرف نقصا من حيث عمال التدخل، وفي ما يخص المحور الثاني، فانه يتناول ضرورة انهاء برنامج التطوير الأولوية الذي تم تحديده وتخصيصه في اطار الانجاز بالوكالة والذي سيأثر على 3 ملايين من السكان عبر مختلف ولايات الوطن وتطبيقه قبل شهر رمضان 2018 حسب ما أضاف الوزير.
و أما في النقطة الثالثة، فإنها تتمثل في تعزيز التزويد بالمياه الصالحة للشرب في التكتلات الثنائية والمناطق الريفية واعادة توزيع الموارد المحلية لصالح هذه المناطق بعد دخول المشاريع الكبرى حيز التشغيل، حسب ما قاله الوزير، وهذا في اطار برامج التطوير البلدية وبالعلاقة مع السلطات المحلية.