احتظنت دار الثقافة رشيد ميموني ببومرداس على مدى يومين 20 و21 جانفي الحالي الملتقى الوطني الأول للأدب الأمازيغي تحت شعار»البعد الوطني في الأدب الأمازيغي، دورة المبدع سي أمحند اومنحد»، بالتنسيق مع فرع اتحاد الكتاب الجزائريين بمشاركة نخبة من الشعراء والأساتذة الباحثين الذين اشتغلوا على أعمال هذا الشاعر.
برنامج التظاهرة بحسب المنظمين تشمل عدة محاور مفتوحة للنقاش ومداخلات من الأساتذة المشاركين وهذا بعد جلسة الافتتاح التي خصصت لتقديم قراءات شعرية وأدبية، حيث خصصت للجلسة الأولى التي يترأسها الدكتور علي ملاحي من جامعة الجزائر2 لتناول جانب من سيرة وأعمال الشاعر سي امحند اومحند ينشطها كل من الدكتور فيصل الأحمر من جامعة جيجل، الدكتور حسين تومي من جامعة تيزي وزو، حنبلي أسماء من جامعة أم البواقي، وردة خليلة من جامعة الجزائر والاستاذ طارق ثابت من جامعة باتنة.
في حين تشمل الجلسة المسائية تقديم عدد من القراءات الأدبية والشعرية ومختارات من إبداعات الشاعر الذي كرّس حياته لنقل الواقع اليومي والاجتماعي للمجتمع الأمازيغي ينشطها نخبة من الأساتذة والشعراء عنهم فايد سفيان، نجاحي يحيى باي فاطمة، ماهوش سالم وغيرهم على أن تشهد جلسة الاختتام بالإعلان عن إنشاء الرابطة الوطنية للأدب الامازيغي وجائزة الاتحاد للأدب الأمازيغي.
من جانب آخر سطرت دار الثقافة برنامجا خاصا بمناسبة إحياء الذكرى الـ22 لوفاة الروائي رشيد ميموني بتنشيط ندوة فكرية من المنتظر تنظيمها يوم 12 فيفري تحت عنوان «الرواية الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية حاضر وآفاق»، من تنشيط نخبة من الأساتذة الباحثين مع تنظيم معرض خاص للصور وأعمال الأديب الراحل إضافة إلى معرض للكتاب وعرض فيلم وثائقي يصور جانب من حياة رشيد ميموني.