في موسم البرد يصبح المواطن أكثر عرضة إلى الإصابة بالزكام والأنفلونزا ورغم تطور الطب ووجود الأدوية المضادة للفيروسات إلا أن العلاج الطبيعي باستخدام الفواكه الغنية بالفيتامين سي تساعد بشكل كبير في الشفاء من المرض والوقاية من الإصابة أيضا وتساهم في تقوية مناعة الجسم .
التفاح
يعتبر التفاح المصدر الأكثر شعبية من المواد المضادة للاكسدة في نظامنا الغذائي، حيث أن تفاحة واحدة لها تأثير مضاد للأكسدة يعادل 1،500 ملغ من فيتامين C، ومن تم فهو مكافح جيد لمرض الإنفلونزا، كما أن التفاح غني بالفلافونيدات الواقية، وليس هذا فقط بل أن التفاح يمنع أمراض القلب ويقيك من السرطان.
التوت البري
يمنحك التوت البري نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة مقارنة بالفواكه والخضار الأخرى، حيث أن حصة واحدة من التوت توفر خمسة أضعاف النسبة الموجودة في القرنبيط، كما أن التوت البري هو بروبيوتيك طبيعي، وبالتالي فهو يعمل على تعزيز مستويات البكتيريا الجيدة في الأمعاء وحمايتها من الأمراض المنقولة بالغذاء، بالإضافة إلى كونها فاكهة فعالة في مكافحة الإنفلونزا.
البرتقال
ينصح الأطباء مرضى الزكام والبرد بتناول البرتقال باعتباره غني بفيتامين سي ويعالج أمراض البرد والزكام والرشح والتهابات الحلق ونزيف اللثة ويعمل علي تقوية جدران الأوعية الدموية ونمو الجسم خاصة للأطفال. وتفيد أزهار البرتقال في علاج كثير من حالات الصرع ويستخرج منها بالتقطير ماء زهر البرتقال ويستعمل كمضاد للتشنج ويدخل في المستحضرات الطبية وعلاج الزكام الخفيف.
فاكهة الكيوي
أفاد باحثون بأن فاكهة الكيوي تحتوي على فيتامين «سي» ومجموعة من الأملاح المعدنية التي ينصح بتناولها لمساعدة الجسم على مقاومة التهابات الأنسجة والتخلص من حالات الزكام الشديدة، كما أنها تزيد من قدرة الجسم الذاتية على الدفاع البيولوجي الطبيعي ومقاومة اضطرابات الدورة الدموية وتنشيط خلايا الأنسجة العصبية.
ويؤكد خبراء التغذية أن هذه الفاكهة بإمكانها تغطية حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين، ويعتبر الكيوي من الفاكهة التي تؤمن وحدات حرارية قليلة للجسم ، نظرا لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف، ولهذا فهي مفيدة جداً للنظم الغذائية الخاصة بعمليات إنقاص الوزن لأنها تساعد المعدة على الشعور بالشبع والامتلاء.
فوائد الليمون للزكام
ينصح الأطباء بتناول عصير الليمون عند الإصابة بالزكام، والذي تكثر الإصابة به في فصل الشتاء، ويمكن مزج عصير الليمون، مع النعناع، والزنجبيل، وتناوله مدة ثلاثة أيام متتالية، كما يمكن غلي حبيبات الليمون بالماء، ثم إضافة السكر، أوالعسل وتناوله، بالإضافة إلى ذلك يمكن استنشاق المزيج مع تناوله، فهو يعد من أقوى العلاجات التي تقضي على الزكام؛ ويعود ذلك لاحتواء الليمون على نسبة مرتفعة من فيتامين (ج) الذي يقضي على البكتيريا المسببة للرشح.
كما يعزز جهاز المناعة في الجسم عن طريق زيادة إنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء، التي تقاوم الفيروسات المسببة للإنفلونزا، والرشح، وتجدر
الإشارة إلى أنّ الليمون يمكن أن يوفر حوالي 80% من الكميّة الموصى بتناولها يوميا من فيتامين سي.
فوائد البصل
يعالج انسداد الأنف والتهابه ويقلل من تقرح الحلق واحتقانه ويتخلص من البلغم ويؤخذ عن طريق استنشاق رائحته، بعد وضع رأس من البصل المقطّع إلى جانب السرير عند النوم مثلا. حيث يتم غلي رأس من البصل المقطّع في ماء على نار هادئة، ثم وضع قطع البصل المسخن فوق الرقبة باتجاه نهاية الشعر، ثم استنشاق بخاره أو عن طريق قطّع رأس من البصل إلى حلقات، ثم ضعها في وعاء، وإضافة السكر إليها، ثم يتم تركها لمدة يوم كامل حتى يكتمل الترشيح، وبعدها ينصح بتناول من ملعقتين إلى خمس ملاعق من الناتج المتكون يوميا.