تعقد الدورة 14 لندوة وزراء خارجية الحوار 5+5، اليوم، بالجزائر العاصمة، تحت شعار: «المتوسط الغربي: تعزيز تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة متقاسمة ومستدامة لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة»، بحسب ما أفاد به، أمس، بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح ذات المصدر، أن هذا الموعد الدبلوماسي الإقليمي سيعرف مشاركة رؤساء دبلوماسيات بلدان الحوار 5+5 للمتوسط الغربي وسيرأسه مناصفة كل من وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان.
وستعرف الندوة أيضا، مشاركة الأمين العام لاتحاد المغرب العربي والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط والمفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، الشركاء في هذا الحوار.
وأوضح البيان، أن الجزائر التي تحتضن للمرة الثانية اجتماع وزراء خارجية الحوار 5+5، بعد اجتماع وهران في 2005، «سترافع كالعادة في إطار سياسة المتوسط لصالح إرساء فضاء أورو-متوسطي للسلام والاستقرار والرفاه المشترك».
كما سيشكل الاجتماع «فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، سيما تلك المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف والهجرة» وسيتوج ببيان الجزائر الوزاري 5+5.
وأضاف البيان، أن وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، سيجري على هامش الندوة لقاءات ثنائية مع نظرائه من الضفتين.
وتتمثل الدول الأعضاء في الحوار 5+5 بالمتوسط الغربي في الجزائر وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا والمغرب وموريتانيا والبرتغال وتونس.
وكانت فكرة إرساء إطار حوار لدول المتوسط الغربي، قد أُطلقت في 1983 قبل أن تفضي لانعقاد لقاءين خلال سنتي 1988 و1989.
أما أول ندوة للحوار 5+5 في المتوسط الغربي فقد عقدت بروما سنة 1990.
ومن حينها احتضنت الجزائر عدة ندوات وزارية خصت مختلف القطاعات. وكانت أساسا وراء إنشاء فرع جديد 5+5 مكرس للبيئة والطاقات المتجددة بالتعاون مع إسبانيا.
وأفضى اجتماع الجزائر في 2015 إلى إنشاء فرع جديد خاص بالماء.