ما أجملني من شاعرة
عندما تترنّح في شعري
كالسيف تغتال السّحر لأجلي
فأستسلم لنزواتي
تسعة وتسعين نزوة وفي المئة أطلب الإستغفار
من ربّي لسيّد العشّاق
قلب ينبض بالغرام
هل من مغيث يضخ الأوكسجين بالوريد
عنوانه غرفة الإنعاش يا أهل الغرام أغيثوني
عندها وعندها سأسكب الإقداح
عشرة عشرة أثنيهم بالقفلة
كل قدح انثره أيقونة عشقً
تزين أحرف إسمك إثنا وعشرين حرفاً
مكللة بالبسملة مجللّة بقبلاتي وآه
..وألف آه من طعنات صاحبها
مولاي يغار من عطري في عتمة التلاقي
لأشتري الصّمت خوفاً من ظنوني
فأصبح عبدته يتحكّم بشجوني
أغازلهُ بثمالة لأقولها بشراسة
جميلٌ أنت كحبة القمح لونك ذهبي
كشمس بلادي تشرق من الشرق
لأنّك شرقي وتغرب من الغرب
لأنّك عربي أنا المحتاجة له في نظري
متسوّل أحذب الخلق أغريه بغروري
أصيلة النّسب أتفاخر بنسبي
تخاف عطري تخشى غضبي
لا مولاي أنا العطر
وأنا النسب وأنت تغازل ولعي
ستبتكر لي حكاية
كل ليلة لأبقى لك فيأتي الليل تحلم بقربي
حينها سأجلد لك قصيدتي
تنزفها الآهات تضمدها جراحي
لتتحرّر اللعنات
لتبقى أنت صاحبي ومولاي
سأخبر جارنا في أسفل الوادي
أن لا يبيعك الحطب وأنا ابنة حمالة الحطب
الموقد اشتعل في خاصرتي
وأنت تزداد تعنّتا يا رجل
أشعل حطبك قرب موقدي
آنرّ عتمة اضلعي
أرمي الجمر في مرتعي
أشعل سجائرك قرب مرقدي
أنت البارود وأنا الكبريت
أحرقت مواقد حطبي
تعال يا قديس العفة
لنرسم على جدران الليل مواسم الشهر الحرام
والأثام نوقد الشيطان في منجمي
أمسح الكحل في عيني
لنرفع الأذان في رحم مواسمي
كيف لي أن أقاوم قديساً
رفع أذانهُ فوق مآذن مصلبي
تعال أقترفك قصيدة عشق
أفترش النور تطفئ الجمر
بسواقي الآثام في مخدعي