يلتقي، مساء اليوم، المنتخب الوطني لكرة اليد مع نظيره التونسي في داربي مغاربي، بداية من الساعة الـ 17:00 بتوقيت الجزائر يدخل في إطار الجولة الرابعة من منافسة أمم إفريقيا في طبعتها الـ 23 التي تتواصل وقائعها بالغابون .
يسعى المنتخب الوطني إلى تحقيق نتيجة إيجابية، خلال مباراة اليوم، رغم صعوبة المأمورية أمام منافس مرشح لنيل اللقب بالنظر إلى جاهزيته الكبيرة لهذا الموعد الكبير لأنه حضر جيدا، عكس أشبال المدرب حيواني الذين مروا بفترة صعبة قبل إنطلاق المنافسة، بعدما بقيت المجموعة من دون عمل لمدة سنتين كامليتين وهذا ما إنعكس بشكل مباشر على الأداء والتناسق.
لهذا فإن العناصر الوطنية ستعمل على الخروج بأفضل نتيجة ممكنة أو بالأحرى العمل على تفادي الهزيمة حتى لا تنعكس على معنوياتهم فيما بقي من مباريات لأن المأمورية ستكون أكثر صعوبة كلما تقدمنا في الأدوار، كما أن اللاعبين على دراية تامة بما ينتظرهم ويعرفون خصمهم جيدا بحكم طابع المواجهات في هذا الداربي المغاربي الذي طالما تعودنا أن يكون متقارب في المستوى إلا أن هذه المرة الوضعية مخالفة تماما.
بالتالي فإن المجموعة مطالبة بتقديم كل ما عليها فوق البساط والتركيز على اللعب الجماعي وتفادي الأخطاء الفردية خاصة عندما تكون الهجمة لصالحهم، إضافة إلى إتباع نصائح المدرب والإستفادة من خبرة وتجربة بعض العناصر التي سبق لها أن لعبت مع تونس في الطبعات الماضية على غرار كل من بن مني، شهبور رياض، برياح، بركوس لصنع الفارق.
للإشارة فإن الفريق الوطني تمكن من تحقيق الأهم بما أنه فاز بلقاءين إلى حد الآن كان ذلك على حساب الكاميرون في أول جولة ورغم الهزيمة غير المتوقعة أمام منتخب البلد المنظم الغابون عندما إنهزم بنتيجة 25 مقابل 26 إلا أن ذلك لم يؤثر على المجموعة وتمكن اللاعبون من العودة إلى سكة الإنتصارات من جديد أمام الكونغو، أول أمس، عندما إنتهى اللقاء بـ 33 مقابلا 31 وهذا ما يعني أن المنتخب في منحى تصاعدي وبإمكان زملاء برياح الوصول إلى الهدف المسطر من خلال تسيير الدور الأول لقاء تلو الآخر كل واحد بحسب المعطيات المتعلقة به.