استهلت مجلة الشرطة في عددها 139 لشهر ديسمبر 2017، بصورة على صفحة الغلاف الخارجي يظهر فيها اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، وهو يتسلم التكريم الذي حظي به رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من قبل الاتحاد الرياضي للشرطة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشرطة العربية.
الصفحات الثالثة، الرابعة والخامسة خصصت لنص الرسالة الكاملة لرئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى 63 لثورة 1 نوفمبر المجيدة. وفي هذا الإطار التاريخي دائما، عادت المجلة إلى تكريم رئيس الجمهورية للراحل محمد فوزي، ملحن النشيد الوطني “قسماً”.
افتتاحية العدد التي تلت رسالة التهنئة التي وجهها المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني إلى كل منتسبي الشرطة بمناسبة عيد الشرطة العربية، عادت كاتبة أسطرها إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت لفائدة الشرطة الجزائرية والتي تبعث في كل منتسبيها الشعور بالفخر والاعتزاز في أداء مهمة نبيلة يضحي فيها الشرطي بنفسه من أجل الآخرين.
وذكّرت كاتبة الافتتتاحية في ـ الصدد ـ بشهداء المؤسسة الذين سقطوا، سواء على يد الارهاب أو الإجرام. كما عادت إلى أهم ما تحقق للجزائر ولشرطتها بفضل هذه التضحيات، على غرار احتضان الجزائر لمقر “أفريبول” وانتخاب اللواء عبد الغني هامل رئيسا للجمعية العامة الأولى لآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون في مجال الشرطة.
العدد الأخير من مجلة الشرطة عاد كذلك إلى النشاطات المختلفة للمدير العام للأمن الوطني طيلة شهر ديسمبر، والتي تعددت بين النشاطات المهنية، مثل الاستقبالات، زيارات التفتيش لمختلف مصالح، وحدات وهياكل الشرطة ونشاطات أخرى أخذت الصبغة الإنسانية التضامنية، على غرار إعطاء اللواء عبد الغني هامل إشارة انطلاق حملة التبرّع بالدم في صفوف الشرطة من خلال التبرع بدمه وذلك بمناسبة اليوم الوطني للتبرع بهذا السائل الحيوي الذي تتوقف عليه حياة الملايين من البشر وهي التفاتة إنسانية عكست الوجه الآخر للشرطة الجزائرية.
اللافت في هذا العدد كذلك، هو ما جاء على غلاف الصفحة الأخيرة وهي صورة لأطفال يرتدون زي الشرطة الجزائرية، تعلوها صورة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل وبجانبه عبارات تلتزم من خلالها الشرطة كمؤسسة دستورية بحماية الطفولة والسهر على ضمان حقوقها وسعادتها وهي رسالة قوية إلى كل من تسول له نفسه الاعتداء على البراءة مفادها، أنه سيجد الشرطة بالمرصاد وهي رسالة جاءت في وقت تفشت فيه ظاهرة اختطاف البراءة بشكل مخيف.