كشف والي تبسة عطاء الله مولاتي خلال اجتماع خصص لقطاع السكن، أنه سيتم توزيع ما لا يقل عن 2000 سكن ضمن صيغة العمومي الإيجاري في غضون السداسي الأول من العام الجاري .
البرنامج السكني الذي تعول عليه الولاية كثيرا يتوزع على عاصمة الولاية بحوالي 1000 وحدة سكنية و الباقي ببلديات العوينات و الونزة و الحمامات بحصص متفاوتة، مشيرا إلى أن عملية التسليم ستتم بمجرد استكمال مجموع أشغال الربط بمختلف الشبكات، حيث أن ورشات أشغال الربط بالكهرباء والغاز الطبيعي و الماء الشروب في طور الإنجاز.
كما تسير أشغال التهيئة الخارجية و إنجاز الطرق وكذا الإنارة العمومية وتيرة جيدة، حاثا إطارات الولاية المكلفين بملف السكن على السهر على احترام جودة الأشغال والآجال المحددة.
كما شدد ذات المسؤول على ضرورة تهيئة المنطقة العمرانية المسماة “الدكان” والعمل على إطلاق ورشات التجهيزات العمومية بالخصوص المؤسسات المدرسية و الهيئات الإدارية و المساحات الخضراء اللازمة لهذه المناطق الحضرية.
الأراضي الفلاحية تتدعم بـ 34 ألف هكتار
أفادت مديرية المصالح الفلاحية لولاية تبسة أن المساحة الفلاحية بإقليم الولاية ستتعزز بمساحة جديدة إضافية تقدر بـ34 ألف هكتار سيتم استصلاحها مطلع السنة الجارية جنوب الولاية لتضاف إلى المساحة الإجمالية المقدرة بحوالي 312 ألف هكتار .
المساحة التي ينتظر أن توجه لإنتاج الحبوب والخضر إلى جانب غرس النخيل و أشجار الزيتون بهدف دعم القدرات الإنتاجية الفلاحية بهذه المنطقة .
هذا وتولي المديرية المحلية للمصالح الفلاحية ومنذ انطلاق المخطط الوطني للتنمية الفلاحية أواخر سنة 2000 عناية خاصة لزراعة وإنتاج الزيتون نظرا لطبيعة المنطقة المساعدة على ذلك حيث ارتفعت المساحة الزراعية الإجمالية المخصصة للزيتون من 390 هكتارا سنة 2000 إلى 9490 هكتارا السنة الحالية ، بإنتاج سنوي قدر هذا العام بـ 70 ألف قنطار مقارنة بـ 64 ألف قنطار للعام المنصرم .
في ذات السياق تتوفر ولاية تبسة على خمس معاصر للزيتون مجهزة بأحدث التجهيزات ببلديات صفصاف الوسرى و بئر العاتر ونقرين وبكارية تنتج نوعية جيدة لزيت الزيتون يوجه للأسواق المحلية والوطنية على آمل أن ترفع الطاقة الإنتاجية للمعاصر السالفة الذكر في السنوات القادمة .