استعرض نواب من المجموعة البرلمانية للأحرار بالمجلس الشعبي الوطني، بقيادة رئيسها لمين عصماني، أمس، بالجزائر، مع السفير الفلسطيني لؤي عيسى، آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وبالمناسبة، أكد نواب المجموعة البرلمانية للأحرار دعمهم للحوار الفلسطيني-الفلسطيني، مناشدين كل حكام العالم إلى «الوقوف بصوت واحد لنصرة الحق الشعب الفلسطيني من خلال إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف».
كما دعوا كل برلمانات العالم «لممارسة دبلوماسية برلمانية عادلة فيما يخص القضية الفلسطينية» وإلى «تفعيل دور المنظمات والهيئات الدولية على رأسها الأمم المتحدة في تكريس سيادة الشعب الفلسطيني على أراضيه».
كما عبروا عن رفضهم لقرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، الخاص بالقدس الشريف، مؤكدين أن «القدس كانت ولا تزال وستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية».