اختتم المجلس المركزي الفلسطيني، مساء أمس الاثنين، اجتماعات دورته الـ 28 في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، واعلنت المخرجات خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس المجلس سليم الزعنون.
بدأت، صباح أمس، أعمال الجلسة الثانية التي ألقى خلالها ممثلو الفصائل والاتحادات كلمات ومقترحات المخرجات التي تمت صياغتها بتوافق أغلبية الأعضاء حيث أجمعت الفصائل الفلسطينية على ضرورة مراجعة الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير وإسرائيل.
تحت عنوان “القدس عاصمة الدولة الفلسطينية” افتتح المجلس دورته الـ28 مساء الأحد في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله بمشاركة نحو تسعين عضوا من أعضاء المجلس البالغ عددهم نحو 110 وسط مقاطعة من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة له خلال افتتاح أعمال المجلس إلى “إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل”. جاء اجتماع المجلس عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، لبحث سبل الرد ومواجهة القرار.
يذكر أن المجلس المركزي الفلسطيني هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني -وهو أعلى هيئة تشريعية تمثيلية للشعب الفلسطيني- التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل الفلسطينية عدا حركتي حماس والجهاد الإسلامي.