طباعة هذه الصفحة

شباب قسنطينة

عايشي وبن حسان قد يغلقان قائمة المستقدمين

محمد فوزي بقاص

قبل غلق الميركاتو الشتوي بساعات قليلة وجدت إدارة شباب قسنطينة نفسها في سباق ضد الزمن من أجل ترسيم الصفقات التي استهدفتها خلال سوق التحويلات الشتوية الحالية، خصوصا أن الأمور لم تسر معها كما كانت تريد بعد أن ضاعت عنها العديد من الصفقات التي كانت ترغب في التعاقد معها، بغية جعل الفريق أقوى في مرحلة العودة التي يطمح من خلالها النادي الرياضي القسنطيني مواصلة تألقه والتتويج بلقب البطولة الثاني في خزائن الفريق الذي ينتظره عشاق اللونين الأخضر والأسود، منذ سنة 1997.
بالعودة إلى الميركاتو الحالي، نجد أن إدارة النادي القسنطيني فوّتت على نفسها التعاقد مع العديد من الأسماء على غرار المهاجم الليبي «محمد الغنودي» الذي فضل عرض فريق شبيبة الساورة والتحق بالنسور رسميا.
 في حين فضل صانع ألعاب شباب بلوزداد السابق «فاهم بوعزة» البقاء في السعودية وتنقل للعب إلى نادي الحزم الناشط في القسم الثاني السعودي، قادما إليه من الوحدة السعودي بعد تجربة فاشلة خاضها مع الأخير، وصولا إلى المدافع المحوري البينيني «رضا جونسون» الذي صرف المناجير العام للفريق «طارق عرامة» النظر عنه بسبب المطالب المالية المبالغ فيها، ومن المرتقب أن تتوصل إدارة الفريق إلى اتفاق مع لاعبيْن اثنيْن قبل غلق الميركاتو الشتوي الجاري.
اكتفت إدارة شباب قسنطينة بإبرام صفقة وحيدة لحد الآن، ويتعلق الأمر بضم وسط الميدان «أحمد قعقع» من نادي بارادو على شكل إعارة لموسم ونصف، في حين أن قضية الظهير الأيمن لفريق شباب قسنطينة اللاعب السابق للنادي الإفريقي التونسي «مختار بلخيثر» لم تسقط، بحسب آخر الأخبار، ويسير المناجير العام للفريق إلى إنهاء الخلاف والإبقاء على اللاعب بعدما تقرر التخلي عن خدماته، بعد اكتشاف الطاقم الطبي للفريق بأنه يعاني من إصابة ستحرمه من المنافسة الرسمية لأزيد من شهر كامل، في حين أن اللاعب تمكن من إثبات العكس.
كشفت مصادر جريدة «الشعب» من داخل بيت فريق شباب قسنطينة أن مناجير الفريق أقنع الجناح الأيمن لفريق شباب بلوزداد «منير عايشي» باللعب للفريق، ابتداء من الميركاتو الشتوي الجاري بعقد يمتد إلى 18 شهرا لتدعيم الخط الهجومي للفريق، وتنتظر الإدارة تلقي ورقة تسريحه من الفريق العاصمي من أجل ترسيم الصفقة.
ذات المصدر تحدث عن بعث المفاوضات مع المدافع المحوري المغترب «بن حسان» الناشط في سويسرا الذي تنقل إلى مدينة الجسور المعلقة في وقت سابق وتفاوض مع «عرامة»، لكن صفقته لم تتم، وتقترب إدارة الفريق حاليا من إتمام صفقة تدعيم «بن حسان» للخط الخلفي للفريق في ظل تعطل صفقات الدولي الجزائري السابق «إلياس حساني» والبينيني «رضا جنسون» بسبب المطالب المالية المبالغ فيها، كل هذا لحاجة المدرب «عبد القادر عمراني» إلى تدعيم الخط الخلفي بمدافع محوري لمساعدة الثلاثي (زعلاني، بن عيادة، عروسي).
من جهة أخرى، تأكد أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني خسرت قضيتها مع متوسط الميدان «محمد الطيب»، بعدما تراجعت لجنة المنازعات عن قرارها الأول القاضي بإجبار اللاعب على العودة للفريق بعد الاستماع للاعب والمناجير العام للفريق في جلسة الخميس الماضي، حيث منحت لجنة المنازعات التابعة للإتحادية الجزائرية لكرة القدم الحق للاعب معتبرة بأنه لم يكن مؤمنا في الفترة الماضية، ومنحت إدارة الشباب مهلة 21 يوما للطعن، وبهذا القرار لم تخسر إدارة السنافر خدمات اللاعب بالمجان فقط، بل ستكون مجبرة على تسوية كافة أجوره العالقة التي تقدر بـ 400 مليون سنتيم.