أعلن مصدر عسكري لبناني، أمس، عن انفجار سيارة مفخخة بمدينة “صيدا” جنوب لبنان خلف عددا من الاصابات، وأفاد باستهداف قيادي في حركة المقاومة الاسلامية “حماس” الفلسطينية.
وأوضح ذات المصدر، أن التفجير”الذي وقع بحي البستان الكبير بصيدا استهدف محمد حمدان قيادي (حماس)”، فيما تباينت الأنباء حول نجاته من الحادث.
من جهته، قال رئيس بلدية “صيدا”، في تصريح صحفي، ان “السيارة كانت مفخخة وبمجرد ان فتح أبو حمزة حمدان الباب انفجرت، وتم نقله الى المستشفى”.
وهرعت القوات الامنية اللبنانية إلى مكان التفجير، فيما سارعت سيارات الاسعاف التابعة للمدينة، إلى اخماد الحريق الذي اندلع في السيارة. واظهرت لقطات تلفزيونية من “صيدا “عامود دخان كثيف يتصاعد في السماء.
وقال شهود إن الرجل المستهدف في الهجوم أصيب في ساقه على ما يبدو، ونقل إلى المستشفى حيث يعالج من جروحه، وأكد الصليب الأحمر اللبناني وقوع إصابة واحدة جراء الانفجار.
وفي أول رد لها، اتهمت حماس الاحتلال الإسرائيلي باستهداف القيادي بالحركة محمد حمدان بتفجير سيارته في لبنان، وقالت في بيان لها، “المؤشرات الأولية تميل إلى وجود أصابع إسرائيلية خلف هذا العمل الإجرامي”. وتابعت “الانفجار أدّى إلى إصابة حمدان في قدمه وإلى تدمير سيارته”، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تتابع التحقيق في خلفيات وحيثيات التفجير في صيدا.