طباعة هذه الصفحة

الأمين العام لوزارة التربية من تيسمسيلت

تعميم تدريس اللغة الأمازيغية بـ32 ولاية

تيارت: ع.عمارة

أكد الأمين العام لوزارة التربية بلعابد عبد الحكيم، من تيسمسيلت بأنه تم تخصيص 300 منصب لتدريس اللغة الأمازيغية، وسيتم تعميمها على 32 ولاية خلال الموسم الدراسي المقبل 2018 / 2019 بعد ما كانت تدرس بـ11 ولاية منذ إقرارها سنة 2014 من طرف رئيس الجمهورية.

وعن قرار ترسيم يوم 12 يناير كبداية للسنة الأمازيغية عطلة مدفوعة الأجر، قال بلعابد انه حدث هام يعزز الثوابت الوطنية، ويرسخ ويؤرخ للأجيال الوطنية مقومات الشعب الجزائري العريق، وعن قطاع التربية قال ممثل وزارة التربية انه يجسد قرارات رئيس الجمهورية من خلال تدريس الأمازيغية وترسيمها كلغة وطنية.
جاء ذلك خلال إشرافه بتيسمسيلت على افتتاح الندوة الجهوية لتحضير الدخول المدرسي والتي تدوم 3 أيام ويحضرها 15 مدير تربية من الجهة الغربية رفقة رؤساء المصالح والتي تم افتتاحها من طرف والي ولاية تيسمسيلت عبد القادر بن مسعود الذي أثنى على ما تبذله الولاية من مجهودات للرفع من أداء القطاع، متعهدا بمد يد المساعدة لهذا القطاع الحساس، داعيا المشرفين على القطاع إلى انتهاج سياسة الترشيد في التسيير واستغلال الموارد البشرية.
الأمين العام للوزارة أكد أن التحضير للدخول المدرسي المقبل سيشهد وتيرة سريعة وسياسة تسيير جوارية مع الشركاء الاجتماعيين من نقابات وممثلي أولياء التلاميذ وحلحلة الإشكالات التي من شأنها التأثير على الدخول المدرسي وسيشهد الدخول المرسي المقبل نجاحا لما وفرته وزارة التربية من إمكانات بشرية ومادية.
وأضاف بلعابد أن قطاع التربية حساس واستراتيجي، حيث يشرف على تدريس 9 ملايين متمدرس يلقنون التعليم ومكارم الأخلاق ويحوي 27 ألف مؤسسة تربوية، يؤطرهم 700 ألف أستاذ وعامل بالتربية، ويشاركنا اجتماعيا 10 نقابات معتمدة وجمعيات أولياء تلاميذ، لذا شهد القطاع بداية إصلاح تدريجية وجذرية منذ سنة 2014 رافقتها ورشات إصلاح مست جميع المحاور وجميع الولايات من خلال تحسين الأداء البيداغوجي وملفات أخرى، استشرنا خلالها الشريك الاجتماعي يقول الأمين العام لوزارة التربية الوطنية.
وعن سؤال “للشعب” حول ما شهدته بعض الولايات من نقص في التأطير، رد بلعابد أن انتهاج السياسة الرقمية أدى إلى تغطية جميع الثغرات، والقضاء على العجز المسجل وطريقة التسيير بالرقمنة أدت إلى التوظيف الآني من خلال القوائم الاحتياطية.
مديرة التربية لولاية تيسمسيلت ستوني إيمان قالت أثناء إشرافها على الندوة الجهوية، أن قطاع التربية بالولاية عرف قفزة نوعية سواء في تحقيق النتائج أو من خلال فتح مؤسسات تربوية قضت على مشكل الاكتظاظ من خلال الإجراءات الفورية التي قام بها الوالي.
وأضافت أن تسيير القطاع بالولاية يرتكز على تجاوز الارتجالية وتوحيد الرؤى والوضوح وإشراك الجميع من إطارات وشركاء وتكريس القدرات الفاعلة.
جدير بالذكر أن ممثل الوزارة رفقة والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي اشرفوا على تكريم أول مدير تربية لولاية تيسمسيلت شعلال الحاج الناصر المتقاعد والذي قدم خدمات كبيرة للولاية في مجال التربية.