تنوعت المعروضات والأنشطة الثقافية التي احتضنتها دار الثقافة عمر اوصديق بجيجل، بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة، واستقطبت العديد من شرائح المجتمع الذين استحسنوا هذه الفعالية التي تعبر بصدق عن مدى ارتباط المنطقة بعمقها الثقافي.
أشرف بشير فار والي جيجل، على افتتاح هذه التظاهرة “ السنة الامازيغية 2968” بمتحف كتامة ودار الثقافة، المنظم من طرف مديرية الثقافة للولاية بمشاركة دولتين شقيقتين كل من ليبيا وتونس، الاحتفالية تمثلت في معارض مختلفة لتراث الامازيغي من مظاهر الحياة الامازيغية بمنطقة جيجل بالأمس، ومعارض للطبخ التقليدي والاواني الفخارية وعرض للألبسة والحلي التقليدية كما هيئ فضاء كمعرض للطبخ التقليدي.
وشاركت السلطات المحلية الاطفال دوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء دار المسنين مأدبة الغداء التي أقيمت على شرفهم بدار الثقافة وبمساهمة غرفة الصناعات التقليدية ومديرية النشاط الاجتماعي ومختلف المشاركين والمساهمين بهده التظاهرة من قطاعات والشركاء الفاعلين، والتظاهرة عرفت تنظيم معارض للصناعات والحرف والاكلات التقليدية.
نظمت دار الثقافة بالتنسيق مع رابطة أدباء وكتاب جيجل أمسية شعرية نشطها مجموعة من الشعراء ومحاضرة للدكتور عبد الله عيسى لحيلح تحت عنوان “ الأسماء الأمازيغية بولاية جيجل “ والذي أوضح بهذا الخصوص” أن كل كلمة أمازيغية بجيجل يقابلها نفس المعنى باللغة العربية “، والأمسية حضرها جمع من طلبة جامعة جيجل والأسرة الثورية ونخبة من شعراء الولاية وبعض المديرين التنفيذيين والمثقفين المهتمين بالثقافة الأمازيغية.
كما عرفت مختلف المؤسسات التابعة لقطاعات الشباب والرياضة والثقافة، السياحة حركية كبيرة، جراء تسطير برنامج ثري يتناسب وأهمية المناسبة الوطنية، حيث شارك ديوان مؤسسات الشباب بتسطير برنامج مسبق تكريسا لـ “يناير” بمشاركة فريق من الديوان باحتفال وطني بالجزائر العاصمة من خلال معرض متنوع للألبسة التقليدية، في الزي القبائلي، والأواني الطينية، وجناح خاص بتحضير مأكولات تقليدية شعبية، إلى جانب فرقة فلكلورية مشكلة من 14 عضوا كانت حاضرة بالمعرض الوطني للأمازيغية.