عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر قضية سرقة موصوفة، حيث تمّ توقيف مشتبه فيه، مع حجز أجهزة كهرومنزلية وبعض المجوهرات.
قضية الحال عالجتها مصالح أمن المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس، وذلك بعد تلقي قاعة العمليات بأمن ولاية الجزائر مكالمة هاتفية على الرقم الأخضر 48-15، من قبل أحد المشتبه فيهما الاثنين، مفاده قيامهما باقتراف فعل السرقة، وذلك بالاستيلاء على جهاز تلفاز بلازما آلة خياطة، وبعض الآلات التي تستعمل في صالونات الحلاقة الخاصة بالسيدات، فورا تنقلت مصالح الأمن إلى عين المكان، ليتم توقيف مشتبه فيه واحد مع حجز الأغراض التي كانت بحوزته، في تلك الأثناء، تقدمت الضحية إلى مصالح الشرطة قصد إيداع شكوى مفادها تعرض منزلها للسرقة وذلك بعد عودتها، حيث وجدت الباب الخارجي مفتوحا وبدخولها اكتشفت أن كل أبواب الخزانات مكسرة وجميع الأغراض مبعثرة أرضا، ليتبين في التحقيقات أن الذين اعتدوا على المنزل هم أنفسهم الذين سرقوا الضحية، غير أن الأخيرة أشارت إلى أن المسروقات تتجاوز في محتواها ما تم التصريح به من قبل المشتبه فيهم، حيث صرحت أن المسروقات تمثلت في جهاز تلفاز كبير، جهاز استقبال رقمي، آلة خياطة، مجفف شعر، آلة تسريح الشعر لوحة رقمية، سلسلة عنق رقيقة من الذهب، سلسلة ذهب من الفضة ثمينة، (03) ساعات يدوية ثمينة وسجل تجاري خاص بوكالة سياحية.
استمرارا للتحريات، تم بموجب إذن قضائي تفتيش منزل المشتبه فيه، أين تم العثور على سلسلة يد من المعدن الأصفر، كما تم كذلك تفتيش منزل المشتبه فيه الثاني الفار إلى جهة مجهولة، غير أن النتائج كانت سلبية، كما اعترف المشتبه فيه أن العملية قام بها رفقة صديقه، باستعمال قفازات طبية ومفك براغي وبعض الأسلحة البيضاء، وقاما بسرقة الأغراض المذكورة سابقا ووضعها في أكياس بلاستيكية، بعدها اقتسما الأغراض.
باستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم المشتبه فيه أمام السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، أين أمر بوضعه الحبس المؤقت.