طباعة هذه الصفحة

حملة تحسيسية للوقاية من حوادث المرور بمعسكر

مشروع رخصة مرور رمزية لتلاميذ المدارس

معسكر: أم الخير.س

باشرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بمعسكر بالتنسيق مع مديرية التربية للولاية تحضيراتها لإعداد برنامج تكويني يستفيد منه الأطفال المتمدرسون بالطور الثاني من الابتدائي، سيخص به تلاميذ السنة الخامسة.
يهدف البرنامج التكويني الذي ينطلق في منتصف الشهر الجاري إلى غاية 16 آفريل، إلى تحسيس وتوعية الفئة المستهدفة بمخاطر حوادث المرور حيث تتلقى شريحة تلاميذ أقسام السنة الخامسة دروسا حول التعامل مع أخطار الطريق وشروحات حول قانون المرور ما تعلق منه باحترام إشارات المرور والسير على الرصيف وغيرها من توجيهات تهم الراجلين وتسمح برفع درجة الوعي واليقظة المرورية بين أطفال المدارس وذلك ضمن الترتيبات التي تسبق إطلاق مشروع “رخصة الراجلين الأطفال “، حيث تسلم هذه الرخصة الرمزية للشريحة المستهدفة بالبرنامج التكويني والحملة التحسيسية بعد اختبار تقييمي للمعارف المكتسبة للطفل خلال هذه الفترة في حفل رمزي بمناسبة يوم العلم تاريخ اختتام البرنامج التكويني، يذكر أن المبادرة أطلقتها قيادة الدرك الوطني عبر ولايات الوطن للحد من مخاطر إرهاب الطرق وتربية نشء سليم يتمتع بتربية وثقافة مرورية مثالية.

عزوف عن تلقي التلقيح ضد الصحبة

عادت ظاهرة العزوف عن تلقي اللقاحات الطبية الدورية ضد الحصبة والحصبة الألمانية إلى الواجهة بمعسكر، بعد أن قررت مصالح الصحة نقل عملية التلقيح إلى العيادات الصحية أيام العطلة تجنبا للمشاكل التي عرفتها الحملة مع أولياء التلاميذ في شهر مارس الماضي، وقدرت نسبة سير عملية تلقيح التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة نحو 34 بالمائة بمعسكر بعد انقضاء عطلة الشتاء وستستمر إلى غاية استكمال العملية حسب ما أفاد به مدير الصحة لولاية معسكر محمد عامري لـ«الشعب”، مؤكدا على أهمية عملية التلقيح الثانية التي وفر لها القطاع كافة الظروف.

برنامج لاقتناء النظارات الطبية موجه لـ2000 تلميذ

في جانب يتعلق بالصحة المدرسية، أعدت مديرية الصحة لولاية معسكر برنامجا لاقتناء نظارات طبية لنحو 2000 تلميذ معوز تموله ميزانية الولاية، غير أن البرنامج هذا يعرف تأخرا بحكم إعداده في السنة الماضية وينتظر إطلاقه مجددا هذه السنة بعد عملية التمويل المادي حسب مدير الصحة.
وفي نفس الصدد، تقدر نسبة التغطية الصحية بين المتمدرسين أزيد بقليل عن 95 بالمائة، توفرها 5 وحدات للطب المدرسي، أربع منها متواجدة بمدينة المحمدية لفائدة 207856 تلميذ، وشمل نشاط هذه المصالح فحص 95718 تلميذ بمختلف الأطوار، حيث سمح نشاط وحدات الطب المدرسي بتحديد واكتشاف بعض الحالات الصحية القابلة للعلاج من بينها حالات الإصابة بالأمراض المعدية على غرار التهاب الكبد الفيروسي، السكري، اضطرابات النطق، مشاكل بصرية وغيرها، وأوضح مدير الصحة في نفس الشأن أن مصالحه تعمل على ترقية أداء الطب المدرسي بإحداث توازن في انتشار وتوزيع وحداتها عبر كامل تراب الولاية مع الحرص على القضاء على بعض الحالات المرضية الشائع إنتقالها في الوسط المدرسي على غرار الحشرات الطفيلية الناقلة للأمراض مثل القمل الذي يعد ظاهرة في مدارس الولاية بعد تسجيل انتشاره بين التلاميذ بنسبة تزيد عن 11 بالمائة.