كشف مديرو المدارس الابتدائية والمتوسطات والثانوية، خلال الأيام الدراسية حول “الرقمنة ومشروع المؤسسة” بولاية عين الدفلى، عن أهمية توزيع المطاعم المدرسية واستفادة التلاميذ المعوزين من أشكال التضامن التي مكنت هؤلاء من مزاولة دروسهم في أحسن الأحوال، مما انعكس بالإيجاب على نتائجهم المدرسية.
بحسب هؤلاء المؤطرين المشرفين على ملف الرقمنة بمؤسساتهم تطبيقا لتعليمات الوزارة لضبط وضعية التلاميذ وتوزيعهم عبر إقليم كل بلدية بالولاية، فإن حالات التكفل بالإطعام قد قطعت شوطا كبيرا بالنسبة للتلاميذ خاصة البعيدين عن مقر سكناتهم بمن فيهم فئة الفقراء والمعوزين، وهذا من خلال توفير وجبات ساخنة لحوالي 100ألف متمدرسا عبر 383 مطعم، باستثناء 37 مطعما تقدم وجبات باردة بسبب انعدام اليد العاملة داخل هذه المؤسسات أو انعدام الهيكل، في حد ذاته، بحسب مدير القطاع محمود فوزي تبون الذي أوضح لنا أن عدة مشاريع مبرمجة بهذا الخصوص لتجاوز النقص الطفيف وهذا بمساعدة ميزانية الولاية وتدخله شخصيا بعدة بلديات خلال الخرجات الميدانية المكثفة لتوفير الشروط الكفيلة والظروف المناسبة للتمدرس خاصة بعالم الريف، يقول المدير القطاعي محمود فوزي.
في ذات السياق، إعتبر مديرو المؤسسات التربوية بالولاية استفادة المعوزين من أشكال التضامن المتعلقة بالأدوات المدرسية والمآزر ومنحة التمدرس، مكن التلاميذ من تحقيق نتائج مشجعة خلال الفصل الأول في كل الأطوار التربوية، وهي مؤشرات إيجابية سترفع من المردود الدراسي، خلال هذه السنة، يشير محدثونا الذين طالبوا رؤساء البلديات الجدد بالتكفل بالمؤسسات الابتدائية ضمن صلاحياتهم التي حددتها التعليمات الحكومية الأخيرة الخاصة بتسيير المدارس الابتدائية، يوضح المديرو.