أشرف صبيحة أمس العميد «عبد الغني مؤمن» قائد المدرسة العليا للعتاد المجاهد المرحوم «بن المختار الشيخ أمود» بالحراش بالعاصمة على مستوى المدرسة، على مراسم افتتاح فعاليات البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للرمي بالمسدس التي يشارك فيها 17 فريقا في أربعة اختصاصات للذكور والإناث، وستدوم إلى غاية يوم الخميس المقبل الذي ستجرى فيه النهائيات.
انطلقت البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للرمي بالمسدس بحقل الرمي للمدرسة في اختصاص رمي الدقة حسب الفرق «ذكور وإناث»، فيما سيدخل اختصاص رمي السرعة حسب الفرق «ذكور وإناث»، ورمي الدقة فردي «ذكور وإناث» ورمي السرعة فردي «ذكور وإناث» في أجواء المنافسة بداية من اليوم إلى غاية يوم الخميس المقبل، موعد إجراء النهائيات والتي سيحدد فيها الفائزون حسب الفرق وفي الفردي في الاختصاصات الأربعة باحتساب عدد النقاط حسب الطلقات.
العميد «عبد الغاني مؤمن» خلال كلمته الافتتاحية شدد على أهمية البطولة الوطنية العسكرية للرمي بالمسدس بالنسبة للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي كونها ستسهم في رفع قدرات الأفراد العسكريين، وقال بهذا الخصوص «لا يخفى على أحد مدى أهمية هذه البطولة بالنسبة للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، إذ تعتبر الرماية من بين الركائز الأساسية في تحضير المقاتل والعناية بهذا الجانب تدخل ضمن أولويات التدريب القتالي الجيد للأفراد»، وتابع: «أعطينا للرماية الأهمية البالغة وديمومة مستمرة من خلال وضع برامج للتكوين والتدريب طيلة المسار العملي للمقاتل، وإنشاء هياكل ومقلدات بيداغوجية عصرية للرفع من القدرات الذهنية والبدنية للفرد، ليكون قادرا على أداء المهام القتالية بكل احترافية».
وحث قائد المدرسة كل الرياضيين على التنافس الرياضي الشريف والنزيه، «حضوركم اليوم في هذا الموعد الرياضي الهام على مختلف رتبكم وأسلحتكم ومدارسكم والنواحي العسكرية التي تنتمون إليها يعطي هذا الحدث زخم تنافسي عالي المستوى، تستطيعون من خلاله تحقيق نتائج إيجابية تكون ذات قيمة وتشريف لفرقكم، خاصة أن هذا الحدث الرياضي يتعلق بالرماية التي تعتبر من أهم العوامل الهامة لحسم قوام المعركة، وإنني على ثقة بأن قواعد هذه المنافسة الشريفة والأخلاق الرياضية العالية والرغبة في التفوق كفيلة بتحقيق نتائج جيدة تعكس مدى قدراتكم ومدى عناية القيادة بها من خلال التجهيزات التي وضعت خدمة لتطويرها وتعميمها».
العميد «عبد الغاني مؤمن» أكد بأن البطولة الوطنية العسكرية هي فرصة بالنسبة لكل الرياضيين المشاركين من أجل التألق وتحقيق نتائج إيجابية تخدم الرياضة العسكرية على المستوى الوطني وفي المشاركات العسكرية الدولية، موضحا بأن مواكبة برامج العصرنة والتطور التي أخذ الجيش الوطني الشعبي في تفعيلها تفرض عليها أكثر من أي وقت مضى التشبع بالعلوم العسكرية، معتبرا الرماية علما قائما على الاجتهاد في تعلم كيفية استعمال السلاح والتأقلم مع الظروف المحيطة بالرمي وهي عوامل يجب الإلمام بها حتى يكون العسكري في المستوى العالمي ليمثل الرياضة العسكرية الجزائرية أحسن تمثيل في المحافل الدولية.
للإشارة فإن الناخب الوطني للرمي بالمسدس تمكن من اكتشاف عناصر جديدة أبهرته خلال اليوم الأول من البطولة الوطنية العسكرية للرمي بالمسدس، والتي عرفت كذلك مشاركة 7 مدارس للسيدات.