اكتشاف 20 ألف حالة جديدة منذ بداية 2017
كشف رئيس الفدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السكري نور الدين بوستة عن تسجيل أكثر من 10 آلاف طفل متمدرس مصابين بداء السكري على المستوى الوطني، داعيا الأولياء إلى ضرورة الكشف المبكر عن الداء وإتباع نمط حياة صحي.
أوضح رئيس الفدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السكري على هامش يوم إعلامي تحسيسي لفائدة موظفي الجماعات المحلية حول هذا الداء أن المصابين لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة، مشيرا إلى أن عدد مرضى السكري من مختلف الأعمار في تزايد عبر الوطن، مرجعا سبب ذلك إلى عدم إتباع الأنظمة الغذائية الصحية وكذا إلى عدم ممارسة الرياضة.
وفي ذات السياق، أضاف بوستة أن الحالات الجديدة التي يتم اكتشافها يجهل أصحابها إصابتهم بداء السكري إلا بعد الكشف الجواري الذي تقوم به جمعيات داء السكري مشدّدا على أهمية إتباع نمط حياة صحي للوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة الخطيرة.
وأشار إلى أن أكثر من 20 بالمائة من المصابين بداء السكري غير مؤمنين اجتماعيا مما يعرض حياتهم إلى الخطر ويعقد حالتهم نتيجة صعوبة الحصول على الأدوية نظرا لغلائها، كاشفا أن عدد المصابين بداء السكري في الجزائر فاق 4 ملايين ونصف مليون مصاب، من بينهم 20 ألف حالة جديدة تمّ اكتشافها منذ بداية سنة 2017.
كما دعا المشاركون إلى ضرورة الكشف المبكر عن داء السكري والضغط الدموي لتفادي حدوث مضاعفات وإلى إتباع نظام غذائي صحي، علما أن هذا اللقاء الذي حضره أطباء مختصون في داء السكري تمّ تنظيمه بمبادرة من والي ولاية غيليزان، وتمّ خلاله تقديم نصائح إجراء الكشف المبكر عن داء السكري لموظفي الجماعات المحلية.