طباعة هذه الصفحة

القنصلية العامة لمرسيليا تتكفل بجثمان البحار الجزائري الذي توفي على متن سفينة الشحن قوراية

الشعب

تتكفل السلطات القنصلية الجزائرية بجثمان البحار الجزائري البالغ من العمر 50 سنة الذي توفي يوم الأربعاء على متن سفينة الشحن قوراية التي كانت على بعد 60 كلم جنوب الساحل الفرنسي "فوس سور مار (Fos-sur-Mer)ي حسبما علم اليوم الجمعة لدى القنصل العام للجزائر بمرسيليا بوجمعة رويبح.

وأضاف قنصل الجزائر بمرسيليا أنه "على اتصال دائم بممثل الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين (شركة ذات أسهم) بمرسيليا ووكيل الجمهورية موضحا "ننتظر تسليم التصريح بالدفن من وكيل الجمهورية لاتخاذ الإجراءات لنقل جثمان البحار إلى الجزائر".

وتشير المعلومات الأولى التي تلقتها وأج من قائد السفينة إلى أن البحار الجزائري وجد صبيحة يوم الأربعاء (8سا45) ملقى على أرضية السفينة في حالة "غيبوبة".

فورها حاول القائد محمد طالبي إنعاش البحار من خلال تدليك القلب لكنه أدرك بعد قيامه بتحليل للدم بأنه يعاني من هبوط حاد في نسبة السكر في الدم (36ر0).

وعاين الفريق الطبي للمركز الجهوي العملياتي للرقابة والإنقاذ بالمتوسط(CROSS Med)  الذي تنقل بمروحية حالة الوفاة بعد بضع دقائق وقام بتسليم شهادة الوفاة.

بعد إصابته بوعكة صحية على متن السفينة ومعاينة حالة الوفاة من قبل فريق طبي من CROSS Medتم إجلاء جثمان البحار م.م إلى مستشفى مرسيليا.

كانت سفينة الشحن قوراية التي تقدر طاقتها ب12.500 طن قد أبحرت يوم الاثنين الفارط من ميناء وهران باتجاه لاسبيزيا (إيطاليا).

ولحد الساعة لا تزال سفينة قوارية راسية بميناء مرسيليا.