صرح وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان، أول أمس، بمستغانم “أن الزيادة في تسعيرة النقل غير مبالغ فيها وتكاد تكون رمزية وسيعلن عنها في أوانها”.
أوضح الوزير في لقاء صحفي على هامش زيارة عمل لولاية مستغانم أن “الزيادة التي تم إقرارها بالتنسيق والتفاهم مع ممثلي الناقلين (سيارة أجرة-نقل حضري-والنقل ما بين الولايات) مؤخرا غير مبالغ فيها وتكاد تكون رمزية وسيتم الإعلان عنها في أوانها”.
أفاد الوزير بأن “القرارات المتعلقة بتسعيرة النقل تراعي القدرة الشرائية للمواطنين من جهة مصلحة ومطالب الناقلين كتكاليف الصيانة وأعباء الوقود من جهة أخرى”.
أشار زعلان إلى أن الاجتماعات الأخيرة التي عقدت، خلال هذا الشهر، مع النقابات والجمعيات الممثلة لمختلف الناقلين “تمت في أجواء مسؤولة تم خلالها التوصل إلى حل توفيقي لا تكون له تداعيات أو أضرار على المواطن”.
أبرز الوزير أن “الناقلين أبدوا تفهما للوضع وللظرف وتحملوا المسؤولية وبكل ثقة في مقابل مرافقة وتحفيزات تقدمها الدولة لهذه الفئة كعدم خلق خطوط نقل جديدة أو منح تراخيص للحفاظ على مردودية النقل.” لفت زعلان إلى أنه تم خلال اللقاءات مع الناقلين “دراسة وتلبية العديد من المطالب المهنية التي ستساهم في الحفاظ على التسعيرة في حدود معقولة وتحول دون مطالبة الناقلين برفعها في كل مرة”.
بخصوص فتح خطوط جديدة للنقل البحري والجوي للمسافرين، كشف الوزير أن الأولوية حاليا في خدمات النقل في المجالين هي للشركات الوطنية.
أضاف زعلان “أن فتح هذه الخطوط للشركات الأجنبية سيكون في حالة إذا كان هناك طلب متزايد على النقل البحري والجوي وفي حالة تشبع المؤسسات الجزائرية ووفقا لشروط”.
ذكر الوزير أن “مصلحة بلادنا تأتي أولا وقبل التفكير في الشريك الأجنبي الذي يأخذ حصة من السوق الوطنية”، كما أشار إلى أن “الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين حققت خلال هذه السنة نتائج إيجابية”.
استلام طريق مستغانم الرابط الميناء والطريق السيار شهر جوان
أعلن وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، انه سيتم استلام شطر الولاية من الطريق الرابط بين ميناء المدينة والطريق السيار شرق-غرب بولاية غليزان في شهر جوان من السنة المقبلة. قال الوزير لدى تفقده أشغال شطر مستغانم من هذا الطريق التي بلغت 75 من المائة” التزمنا أن تستلم ولاية مستغانم الشطر الخاص بها من الطريق الرابط ميناء المدينة والطريق السيار شرق-غرب على مسافة 33 كلم في جوان 2018 “.
دعا عبد الغني زعلان المقاولين إلى مضاعفة الأشغال وتدعيم الورشات بالعمال والعتاد.
قال الوزير في ذات السياق” هاجسنا أن يدخل كل مشروع الخدمة في أسرع وقت لتظهر أثاره الاقتصادية والاجتماعية”. يذكر أن الطريق الرابط بين الميناء التجاري لمستغانم والطريق السيار شرق غرب عند محول الحمادنة بولاية غليزان تبلغ مسافته 66 كلم.
من جهة أخرى ذكر الوزير “انه تم الشروع في دفع المستحقات المالية المتأخرة للمقاولات التي تنجز مشاريع قطاع الأشغال العمومية والباقي سيدفع تدريجيا”، مضيفا” أن الحكومة اتخذت إجراءات لتسديد هذه المستحقات بتعليمات من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال مجلس الوزراء ما قبل الأخير والنتيجة يجب أن تظهر في أسرع وقت”.
دعا المقاولين بالمناسبة إلى “الوفاء بالتزاماتهم، مشيرا إلى “أن القرارات التي تتخذ خلال معاينة المشاريع يجب أن تتبع بإجراءات كما يجب التنسيق بين جمع المقاولين لإنهاء المشاريع”. تفقد الوزير أيضا ورشة انجاز مشروع النفق الأرضي للطريق الاجتنابي بالقرب من المحطة البرية لمدينة مستغانم الذي وصلت به الأشغال 55 من المائة ويرتقب استلامه في جوان 2018. يتضمن برنامج الزيارة مشروع توسيع مدرج الهبوط بمطار صيادة طيران (مدني وعسكري) وتفقد مشروع ترامواي مستغانم وزيارة المحطة البحرية بالميناء التجاري لمستغانم.