أشرف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أمس، على حفل تخرج 455 ملازم أول للشرطة، بينهم 59 إناث، بمدرسة الشرطة «طيبي محمد» بسيدي بلعباس، بحضور والي ولاية سيدي بلعباس والسلطات المحلية والعسكرية، أعضاء من البرلمان، إطارات من الأمن الوطني، أعضاء من الأسرة الثورية، عائلات الطلبة المتخرجين وممثلين عن المجتمع المدني إلى جانب أعيان المدينة والأسرة الإعلامية.
استُهل الحفل بتفتيش الدفعة المتخرجة من قبل اللواء هامل، التي حملت إسم شهيد الواجب الوطني المرحوم الملازم الأول للشرطة مغوفل هواري، الذي سقط في ميدان الشرف بتاريخ 04 جانفي 1993. تلتها كلمة مدير المدرسة، قدم فيها عرضا وافيا لأهم مراحل تربص الدفعة المتخرجة، التي تلقت تكوينا نظريا وتطبيقيا في مختلف التخصصات الشرطية والقانونية على مدار 24 شهرا.
وأكد مدير المدرسة في كلمته، أن دفعة الملازمين الأوائل المتخرجين تلقوا تكوينا يتمشى مع تطلعات واحتياجات المواطن الأمنية، وفقا لسياسة اللواء المدير بخصوص تطوير المنظومة التكوينية، المتعلقة بجوانب تحديث آليات التكوين وعصرنة البرامج التدريبية، بما فيها التدريب التخصصي، يقدمون أرقى الخدمات الأمنية على أساس المهنية والاحترافية ويحافظون على أمن المواطن وحماية الممتلكات، في ظل احترام قوانين الجمهورية ومبادئ حقوق الإنسان.